(أ ف ب) – لم يبد الألبان حماسة للانتخابات التشريعية الأحد فسجلت مشاركة ضعيفة مع بعض الحوادث رغم تراجع التوتر مقارنة بالانتخابات السابقة. وعبر فيسبوك، حض رئيس الوزراء الاشتراكي ايدي راما الناخبين على التصويت وخصوصا ان حزبه هو الاوفر حظا امام الحزب الديموقراطي اليميني بزعامة لولزيم باشا الذي قال بدوره “صوتوا لانه لا يمكنكم تغيير حياتكم الا عبر التصويت”. لكن هذه الدعوات لم تفلح رغم تمديد الاقتراع لساعة، وفي حال تأكد الاحصاء الذي أجري مساء وشمل مكتبا من اصل خمسة «43,88 في المئة» فإن نسبة المشاركة تصبح اقل بعشر نقاط من نظيرتها في 2013 «53,47 في المئة»، وهي واحدة من الادنى منذ سقوط الشيوعية في بداية تسعينات القرن الماضي.
مشاركة :