كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن تحليل أرقام التصويت في الانتخابات الرئاسية، يرشح «جو بايدن» الديمقراطي، للفوز على المرشح الجمهوري، الرئيس الحالي «دونالد ترامب».. ونشرت الصحيفة تحليلا يستند إلى بيانات ثلاث منظمات غير حزبية، يكشف نتيجة سباق الرئاسة الأمريكية بحسب الأرقام. وأوضحت صحيفة «وول ستريت جورنال»، بحسب تحليل الأرقام، أنه من المتوقع أن تحسم نتيجة سباق الرئاسة الأمريكية 187 صوتا في المجمع الانتخابي المكون من 538 صوتا.وهذه الأصوات مقسمة بين 11 ولاية ودائرتين، هي ولايات فلوريدا، وجورجيا، وآيوا، ونورث كارولاينا، وأوهايو، وتكساس، وأريزونا، وميشيغان، ونيفادا، وبنسلفانيا، وويسكونسن، ودائرتين في نبراسكا، ومين.وبينما هناك 187 صوتا محل خلاف، يرجح أن يحصل المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على 226 صوتا في ولايات تصوت عادة للديمقراطيين أو تميل نحوهم.وتعود هذه الأصوات إلى ولايات توصف بـ «المتأرجحة» (swing states)، وهي تلك الولايات التي لا يطغى فيها واحد من الحزبين على الآخر، وبالتالي تعد الهدف الأساسي أمام مرشحي الرئاسة الأمريكية لكسب الأصوات فيها لصالحهم.في حين، من المتوقع أن يضمن الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، 125 صوتا. هذا الأمر يعني أن ترامب يحتاج أكثر من بايدن إلى الحصول على عدد أكبر من الأصوات الـ187.وتضيف الصحيفة الأمريكية: تشير خريطة توضح سيناريوهات محتملة للنتيجة، إلى أن بعض الولايات هامة للغاية لترامب للوصول إلى 270 صوتا لازمة لضمان الفوز في الانتخابات.وجاء في الخريطة، أن لدى بايدن 104 طريقة للفوز بهذه الولايات، بينما لدى ترامب 64 طريقة، لذلك تزداد أهمية فوز ترامب بعدد أكبر من الأصوات في هذه الأماكن الحاسمة المشار إليها سابقا.وفوز بايدن بفلوريدا، يعني حتمية فوز ترامب بولاية أخرى مثل أوهايو، بينما لو خسر بايدن فلوريدا ستكون له فرص أخرى لتعويض هذه الخسارة. ويتوقع مراقبون أن يحسم نتيجة السباق الناخبون الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.وحتى الآن، صوت أكثر من 56 مليون أمريكي في الانتخابات الرئاسية، سواء عن طريق البريد أو بالحضور الشخصي، وذلك قبل يوم الاقتراع المقرر يوم الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
مشاركة :