قالت اللجنة الشرعية التابعة لمركز الإفتاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية انه "لا يمكن إعطاء حكم شرعي حول جواز شراء اللعبة "جنبتس" من عدمه، لعدم وجود خط انتاجي لها في الحقيقة". وانتشرت مقاطع فيديو لعبة الأطفال الجينية "جنبتس" عنها أخيراً، تظهر تصنيع الدمية من جينات بشرية لها قلب حقيقي ينبض، وعروق ودم، وتموت تماماً مثل أيّ كائن حي، وقالت اللجنة الشرعية إنه "لا يمكن إعطاء حكم شرعي حول جواز شراء اللعبة من عدمه، لعدم وجود خط انتاجي لها في الحقيقة". وأوضحت اللجنة بعد استفسار موقع 24 الاخبار حول مدى مشروعية اقتناء ألعاب مصنعة من جينات بشرية مستنسخة بالقول "لا يمكن في البداية إعطاء حكم شرعي بجواز شراء هذه الدمية، من عدمه، لعدم وجود خط انتاجي لها وهو ما تأكدت منه اللجنة التي اطلعت على موقع الفنان الذي صنع اللعبة وبعد القراءة المستفيضة لفكرة صناعة هذه الدمية وجدنا بأنها مجرد لعبة مصنوعة يدوياً من مواد أولية كالبلاستيك والطين ومكونات الروبوتات، وليست لها أي خطوط إنتاج". وذكرت اللجنة أن "الهدف من اللعبة المروج لنسخة واحدة منها عبر فيديو متداول هو جعل الناس يفكرون في هندسة الجينات، وبمجرد التواصل مع مروجيها تكتشف عدم قدرتك على شرائها لأنها لا تباع أصلاً، فهي لم تحصل على الموافقات المطلوبة من الجهات المختصة في بلد نشأتها". يذكر أن فيديو انتشر مؤخراً للعبة أطفال تسمى "جنبتس" قيل إنها مصنعة من حمض نووي يجمع بين جينات بشريّة وحيوانيّة، تجعلها تنمو وتنبت لها أسنان، ويبلغ سعرها 800 دولار.
مشاركة :