أقام نادي أبها الأدبي ضمن أنشطته الصيفية مسامرة شعرية، شارك فيها الشاعران: أحمد الصالح (مسافر)، والدكتور عبدالله سليم الرشيد، وأدار حوارها وقدم لها الدكتور خالد أبوحكمة، حيث قال: إنه ليل مخضب بالإبداع، ليل يصافح الشعر، يتحسّس نبض القصيدة، ليل يشدو ألحاناً شجية، ليل يتعطر بأنفاس شاعرين فذين، تبدو معهما القصيدة نوراً يشع لينثر الحب والإبداع والجمال والرصانة مع الأصالة والمعاصرة». وأضاف: إننا في هذه الليلة نستغل الموقف لنقدم عزاءنا للوطن على الحادث الأليم الذي وقع في منطقة عسير وراح ضحيته عدد من رجال الأمن، وإن نادي أبها الأدبي ومثقفي ومثقفات منطقة عسير يرفعون تعازيهم لولاة الأمر وللوطن بأكمله وذوي الشهداء ويسألون الله سبحانه وتعالى أن يرفع ما حل بالمصابين. ثم قرأ شيئاً من السيرة الذاتية للضيفين، وأعلن بعدها عن بدء الأمسية الشعرية والتي اشتملت على ثلاث جولات. بدأ الشاعر الصالح القراءة في الجولة الأولى، فقرأ نصوص: «أبها- أصطفيكِ في كل حين- عبق العرار»، وقرأ الشاعر الرشيد نصوص: «من هؤلاء- يا وطني- والبروق تغني». وفي الجولة الثانية قرأ الصالح نصوص: «ثمالاتي- عاصفة الهدى- مضيفة»، وقرأ الرشيد نصوص: «شعري الذي ينحته القلب ويرويه القلم- نصف شعري جمل معترضة- وقت للسؤال- ديواني الباكي». أما الجولة الثالثة فقرأ الصالح فيها قصائد: «أعيذكِ كم تجرحين المدى- مساء وطيف- هذا زمان أعنة الخيل العتاق»، وختم الرشيد الأمسية بقصيدتي: «فتوى الهوى- ينبضون ضوءًا فأين قمرك». وفي ختام الأمسية تحدث عضو إدارة النادي ومسؤوله الإداري الدكتور أحمد التيهاني، حيث شكر الجميع، ودعا حضور الأمسية إلى تكريم الضيوف بدروع النادي، حيث قدم الدكتور عبدالله سليمان آل هادي درع النادي للشاعر أحمد الصالح، وقدم الدكتور علي الألمعي درع النادي للشاعر الدكتور عبدالله الرشيد، وقدم الدكتور أحمد آل فايع درع النادي لمدير الحوار الدكتور خالد أبوحكمة.
مشاركة :