وليد الصيعري : رؤية ولي العهد أشعلت حماس الشباب في ريادة الأعمال

  • 10/27/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

– أشعلت الرؤية المستقبلية 2030 التي أعلن عنها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الحماسة في نفوس أبناء الوطن للانطلاق في تنفيذ أهداف الرؤية التي تبنتها القيادة الرشيدة لتنفيذ البرامج الوطنية في خطة التحول الوطني. – وضمن أهداف الرؤية تشجيع الشباب على الانخراط في جميع الأعمال ، وتذليل الصعاب للمستثمرين الشباب ودعم طاقاتهم في شتى الأعمال الإستثمارية والتجارية ، وذلك من خلال تعزيز الكفاءة والشفافية والمسائلة وتشجيع ثقافة الأداء والمشاركة وتسخير كل طاقات الشباب للاستثمار الأمثل لتنفيذ الرؤية التي ينبغي أن تكون عليها المملكة بحلول 2030 استعداداً لعصر ما بعد النفط ، واستحداث الموارد الاستثمارية الجديدة التي تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد. – ومن بين هؤلاء الشباب الذين ترجموا رؤية المملكة وكانت دافع لهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في التحول ، التقيناء بشخصية عملية انطلقت من خلال تأسيس شركة قطع غيار السيارات ، واثبت وجودة ليكون وكيلاً لكبرى شركات السيارات قطع الغيار في المملكة ، انه الشاب الطموح الخلوق الأستاذ / وليد سالم الصيعري ، مؤسس “الرؤية العربية لقطع غيار السيارات” وفروعها في مدينة جدة .. وخصنا الشاب وليد الصيعري ، في حديث له عن انطلاقته وعن ما وجدة الشباب السعودي في ظل رؤية ولي العهد ، وخطة التحول ودعم المشاريع ، وقال : – كانت انطلاقتنا لتكون لنا شركة متميزة لها اسمها في السوق وتحارب القطع المغشوشة وتقديم خدمة متميزة في السوق السعودي للعملاء الكرام ، ونحن بدورنا نشكر قيادة وجهود الجمارك السعودية ، وكذلك الجهات ذات الاختصاص التي تحارب الغش التجاري وخصوصاً في ما يتعلق بقطع غيار السيارات ، لأن هذا مرتبط في حياة وسلامة الناس. – ونشكر الشركات الكبرى بتوكيلات السيارات التي نعمل معها كوكلاء لقطع الغيار الأصلية على دعمهم وتشجيعهم للشباب السعودي للانخراط في هذا المجال ، والذي كما يعلم الجميع بانه كانت النسبة الكبرى من هذة المهنة محتكرة في السابق للوافدين ، ولله الحمد الأن نستطيع من خلال ماقدمتة لنا حكومتنا الرشيدة ان نعمل ونخدم اقتصاد البلد ونترجم هذه الرؤية على أرض الواقع ، والتي تحقق فيها الكثير من التحديث والتطور الملموس في شتى القطاعات. حفظ الله قيادتنا الرشيدة .. وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان.

مشاركة :