وزير التعليم: ملتقى ريادة الأعمال يأتي تماشيا مع دعم ولي ولي العهد للشباب

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم، إن ملتقى ريادة الأعمال الذي حظي باهتمام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يأتي تماشيا مع دعمه المعهود للمبادرات الشبابية. وتؤكد أهمية مثل هذه الملتقيات التي تجمع صناع القرار من القطاعين العام والخاص وخبراء المال والأعمال في الجهات التعليمية ومراكز البحث والتطوير والممارسين من الشركات الريادية لتعزيز منظومة ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي في المملكة وتعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص بما يسهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة وبيئة محفزة للاقتصاد المعرفي تجعل المملكة في وضع تنافسي ومتميز بين دول العالم. وأفاد خلال تدشينه البارحة الأولى، نيابة عن ولي ولي العهد، فعاليات ملتقى ريادة الأعمال تحت عنوان "الشباب همة وطاقة.. إبداع وأعمال" الذي ينظمه معهد الملك سلمان لريادة الأعمال في جامعة الملك سعود، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، أن وزارة التعليم تولي أهمية بالغة لهذا الجانب حيث أطلقت مبادرة "صناع الأعمال"، الهادفة إلى تمكين الجامعات السعودية من الإسهام الفاعل في قيادة وتوجيه ودعم التنمية الاقتصادية المحلية وفق أسس راسخة من التكامل التنموي والاحتراف المهني، وتوفير البيئة الحاضنة والملائمة للطلاب والطالبات والخريجين ودعمهم للمساهمة المباشرة في التنمية المحلية، إضافة إلى مساندتهم لتأسيس وإدارة وتملك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاعات اقتصادية مستهدفة ذات قيمة مضافة للتنمية المحلية ورفد الاقتصاد الوطني. وأوضح أن الوزارة دأبت على إقامة المؤتمر العلمي السنوي للطلاب وطالبات الجامعات السعودية الذي أٌدرج محور صناعة الأعمال، كأحد المحاور الرئيسة للمؤتمر. وذكر أن جميع هذه المبادرات تأتي حرصا من الوزارة على تنمية فكر ريادة الأعمال لدى طلاب التعليم العام والتعليم العالي لتخريج جيل يهتم بصناعة الأعمال ليصبح صاحب عمل بدلا من البحث عن وظيفة. من جهته، أشار الدكتور بدران العمر، مدير جامعة الملك سعود، إلى أن الاقتصاد الحديث اليوم يعتمد على المعرفة والإبداع والابتكار وتقنية المعلومات والتقنيات متناهية الصغر بوصفها عناصر تفوق أهمية رأس المال النقدي والمواد والعمالة، كما يزداد اعتماد النمو الاقتصادي والاجتماعي على المستوى المعرفي ومدى نموه وتطوره. وأوضح أن من متطلبات بناء الاقتصاد المعرفي استخدام براءات الاختراع والابتكارات وحاضنات التقنية والحدائق العلمية وتشجيع نشوء الشركات القائمة على منتجات مبتكرة وطنية فقد جعلت جامعة الملك سعود الاقتصاد المبني على المعرفة ضمن خططها التنفيذية من خلال إطلاق عديد من البرامج التطويرية منها: معهد الملك عبد الله لتقنية النانو، ومعهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة،

مشاركة :