فيما انتدبت المحكمة محامين أعضاء في جمعية المحامين للدفاع عن المتهمين في تفجير مسجد الامام الصادق، وهم: حسين الحردان , فواز المرشد ، عمر القناعي، مشددة في الوقت نفسه على انه لن يكون هناك خيار اعتذار (تنح) لأحد من المحامين مالم يقدم اعتذارا جديا وقهريا لهيئة المحكمة، حدد المحامي الحردان 10 نقاط فيما يخص قبوله للانتداب في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق وهي كالتالي: أولاً - المتزن من يستوعب قبل ان يحكم او يصرح او يتهم . ثانياً - قبولنا للانتداب كان مشروط بأن لا نكون عن المتهمين المقرين بأفعالهم والمباشرين للعملية الآثمة . ثالثاً - المتهمون ليسوا جميعهم مدانون فنحن أمام محكمة لا تصدر الأحكام عشوائياً وبالجملة . رابعاً - التعاطف مع ضحايا الفكر المنحرف لا يعني الظلم والتعميم . خامساً - قال صلى الله عليه وسلم (( ادرؤوا الحدود بالشبهات )) وبناء عليه لا يمكن ان يتم التسليم لكل الاتهامات الموجه من قبل أمن الدولة والنيابة العامة من دون وجود محامي ينظر من مدى صحة الاتهام . سادساً - هناك من لا يفرق بين طلب البراءة وطلب الرأفة هذا إن كان المتهم يستحق الرأفة. سابعاً - لا تمسنا المزايدة ولا نحترم الالتفاف . ثامناً - لا يعنينا من يهاجم وهو يحمل بداخله من النقص والشخصانية والجهل ما يغطي فيه عين الشمس . تاسعاً: ثابتون ولدينا من المبادئ الراسخة ما يكفي لملء الجماجم الخاوية. عاشراً: نحن في مواجهة مرضى نفسيين مغيبين ومبرمجين لم يفق بعضهم الا بعد ان تلقى الصفعة ولا يعتبر هذا عذراً لهم . وفي الختام نقول: اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه.
مشاركة :