إثر تطاوله على الرسول محمد الكريم، وتصريحاته المعادية للمسلمين. وقال نائب رئيس منظمة "المجتمع الإسلامي" (PERSIS)، جيجي زين الدين، إنه لا يمكن قبول التصرفات التي تشكل تطاولًا على الإسلام والرسول بذيعة حرية التعبير. وأضاف زين الدين، في حديث للأناضول، "أدين بشدّة جميع المحاولات الرامية إلى تشويه سمعة الإسلام". بدوره قال رئيس العلاقات الخارجية في منظمة هداية الله الإسلامية، ذكر الله براموديا، إن سياسات ماكرون المعادية للإسلام تشير إلى فقدانه ثقة الرأي العام في ظل كثرة الأزمات التي يواجهها في البلاد. من جهته أكّد رئيس مجلس الدعوة للأبحاث تيتين روملي قمر الدين، أن استهداف السلطات الفرنسية للإسلام يتعارض بشكل أساسي مع ما يسمى بالقيم الديمقراطية التي تتبناها. أمّا رئيس لجنة التضامن الإندونيسية الفلسطينية، مهندري مختار، فقال إن إساءات ماكرون بحق الإسلام "هي نتاج مخاوفه العقلية الغامضة". وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم شكلت تطاولًا على مكانة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني. والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.