قال الدكتور حمادة شعبان المشرف بوحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن ذكرى المولد النبوي ذكرى طيبة وعطرة تثير في وعي كل إنسان مسلم وفي وعي كل من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عوالم من ذكريات للعظمة والعظماء الذين غيروا التاريخ وأنقذوا الإنسانية وصححوا مسارها وكانوا حلقة وصل في إضاءة الأرض بنور السماء. وأضاف خلال لقاءه ببرنامج "من القاهرة" المذاع على قناة النيل للأخبار، أن مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر يرفضان الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات وتبرير ذلك بدعوى حرية التعبير، مؤكدًا أن هذا فهم قاصر للفرق بين الحق الإنساني في الحرية، والجريمة في حق الإنسانية باسم حماية الحريات.وأشار إلى أن هذا ليس رأي الأزهر الشريف وحده، حيث أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت في أكتوبر 2018 أن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن إدراجها ضمن حرية التعبير عن الرأي.
مشاركة :