قدم الدكتور حمادة شعبان مشرف اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف قراءة حول الهجوم الأخير لتنظيم داعش الإرهابي على سجن ننجرهار، مشيرًا إلى أن الهجوم قام به عنصر انتحاري، و10 عناصر انغماسية، قام العنصر الانتحاري بتفجير سيارة مفخخة أمام باب السجن ثم دخول العناصر الانغماسية لتحرير السجناء، في الوقت ذاته إطلاق قذائف هاوون على قاعدة عسكرية قريبة من السجن حتى يقطعون الإمداد والدعم عن قوات الأمن الأفغانية. وتابع في تصريحات صحفية اليوم: هذا عمل شيطاني يدل على وجود عسكريين هاربين من جيوش مختلفة في صفوف هذا التنظيم، مبينًا أناحتفالات واحتفاء على أبواق التنظيم الإعلامية، ومغازلة لأفراد تنظيم القاعدة وحركة طالبان، ومحاولة استقطابهم عن طريق ادعاء أنهم هم وحدهم من يقاتلون ويمتلكون المبادرة في حين تجلس طالبان للتفاوض في إشارة إلى المباحثات الدائرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وأشار إلى أن هناك إهمال كامل لخليفة التنظيم المزعوم "أبو إبراهيم القرشي"، يُقابله ثناء ومدح وإطراء على زعيمهم المقتول "أبو بكر البغدادي"، الأمر الذي يدل على أن الزعيم الجديد لا يتمتع بقبول من عناصر التنظيم، والذي يبدو واضحًا أنهم بايعوه دون أن يعرفوه في مخالفة صريحة لما اتفق عليها منظري التنظيم وهي أنه لا يجوز مبايعة شخص مجهول، الخليفة يجب أن يكون معلوما من الجميع.
مشاركة :