رفض مدير مستشفى في مدينة عسقلان تغذية الأسير الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام قسراً منذ أكثر من شهرين، ودعت فعاليات فلسطينية إلى اعتصامات وإضرابات اليوم الثلاثاء مناصرة لقضية الأسير الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه ال 56 أمس. وقال النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي خلال اتصاله بمدير مستشفى برزلاي الإسرائيلي الدكتور حيزي ليفي ليستوضح موقفه بعد نقل الأسير علان صباح الاثنين من مستشفى سوروكا في بئر السبع إلى مستشفى برزلاي لتغذيته قسراً، أن رد مدير المستشفى جاء بمعارضته تغذية الأسير علان قسراً وضد رغبته، مؤكداً أن ما ينشر في وسائل الأعلام ليس صحيحاً، وفي حال تدهور وضعه الصحي سيتم تقييم وضعه وفحصه وهذا سيكون بموافقة الأسير. وأشار موقع القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إلى أن الأطباء في مستشفى سوروكا رفضوا تغذية الأسير علان المضرب عن الطعام قسراً وبعدم موافقته، ما دفع المستشفى لنقله إلى مستشفى برزلاي وسط أنباء بأنه ستتم تغذيته قسراً، وتوجه العديد من أعضاء الكنيست من القائمة العربية تتقدمهم النائب حنين زعبي لمدير المستشفى لمطالبته برفض تغذية الأسير قسراً، وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير المضرب عن الطعام علان (30 عاماً) لم يتعرض للتغذية القسرية حتى الآن. وقال مدير الوحدة القانونية في النادي جواد بولص إن مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان الذي نقل إليه الأسير علان رفض تغذيته قسرياً. وأوضح أن وضع الأسير علان الصحي صعب للغاية لدخوله امس اليوم 54 للإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري. ودعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى المشاركة في المسيرات والاعتصامات، من أجل الوقوف مع الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضاً لكل قرارات الاحتلال بمحاولة كسر صمود الأسرى. ودعت القوى خلال اجتماعها في رام الله، أمس ، للمشاركة بالمسيرة المركزية التي ستنطلق من ميدان المنارة في رام الله الساعة الحادية عشرة صباحاً بديلاً للاعتصام المقرر أمام مقر الصليب الأحمر الدولي. ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الجماهير الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى تنظيم خيم اعتصام وإضراب عن الطعام اليوم الثلاثاء، رداً على إمعان الاحتلال بارتكاب جريمته عن سبق إصرار بحق الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 56 يوماً.