• غرد معالي وزير التجارة يوم (20/7/2012 م) في تويتر مخاطبا الجميع قائلا (أشكركم جميعا على متابعتكم للأسواق، لدينا الآن 28 مليون مراقب). ولكم كنت أتمنى من معاليه أن يفتح المجال لـ (5000) مراقب متطوع متعاون على مستوى المملكة مع الوزارة في مجال الرقابة فقط من بين الـ (28 مليون مراقب). • ذلك لأنه يوجد كثير من المتحمسين من النشطاء الذين يرغبون في التطوع (حسب فراغهم) لمراقبة مواقع وجود السلع المغشوشة والمقلدة ومروجيها فضلا عن الممارسات التجارية التي تهدف إلى تضليل المستهلك والإبلاغ عنها. • إن وزارة التجارة بالإمكان أن تسن سنة حسنة بالتعاون مع راغبي التطوع، ووضع الإجراءات والضوابط التي تكفل مصداقيتهم وطريقة تعاملهم مع الإبلاغ عن الوقائع. • إن البلاغ الذي يصل إلى وزارة التجارة من المتطوع المعروف سلفا للوزارة، سيكون أكثر مصداقية وتثبتا من بلاغات المستهلكين، التي يكون بعضها ليس من اختصاصات الوزارة، أو أن الواقعة ليست مخالفة تجارية واضحة أو ربما كيديةالخ. • الجميع يعرف أن غالبية الجهات الحكومية ذات الطابع التنفيذي الرقابي الميداني تواجه عجزا بشريا محرجا، بفضل عدم تفهم وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية للتوسع التجاري الحاصل في المملكة منذ أكثر من (30) عاما مضت. • وزارة التجارة لا يمكن بطاقمها الرقابي الميداني الحالي (أعضاء هيئة ضبط الغش التجاري) أن تغطي 10% من أسواق مدن المملكة التي تشهد تزايدا ملحوظا في كل عام. • أخيرا، هل هناك ما يمنع من التجربة؟.
مشاركة :