آمال مثلوثي تمد جسور التواصل بين الغناء والسينما في الجونة

  • 10/27/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - تستعد الفنانة التونسية آمال مثلوثي لاحياء حفل اختتام مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الرابعة السبت المقبل، تزامنًا مع احتفالها بإطلاق ألبومها الجديد "يوميات تونس". وسيمزج المهرجان المصري بين الغناء والسينما ليبرهن على أهمية الفن في محاربة جائحة كورونا. وبانطلاقه الجمعة 23 اكتوبر/تشرين الأول، أصبح مهرجان الجونة السينمائي أول مهرجان سينمائي يقام على أرض الواقع في الدول العربية منذ فرض إجراءات مكافحة كورونا بداية هذا العام والتي تحولت بسببها مختلف المناسبات إلى الفضاء الإلكتروني أو أُلغيت. يقيم المهرجان المستقل الذي يمتد حتى 31 اكتوبر/تشرين الاول، فعالياته وسط إجراءات احترازية مشددة ليفتح الباب أمام عودة المهرجانات السينمائية المصرية بعد توقف دام أشهر. ويتبعه في نوفمبر/تشرين الثاني مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ثم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية في ديسمبر/كانون الأول. وكشفت إدارة مهرجان الجونة عن أبرز ملامح الدورة الجديدة حيث يعرض 65 فيلما من أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية كما تقام أربع حلقات نقاشية ضمن "جسر الجونة السينمائي" الذي يعد نقطة لقاء ومنتدى للحوار بين صناع السينما من أنحاء العالم. ويشمل البرنامج أيضا ثلاث محاضرات متخصصة بينها محاضرة عبر الإنترنت يقدمها كريستوفر ماك مدير قسم تطوير واستثمار المواهب الإبداعية العالمية في منصة نتفليكس الترفيهية. وستقوم التونسية آمال مثلوثي المعروفة على الصعيد الدولي بالاحتفال بألبومها الجديد "يوميات تونس" الذي يضم 18 أغنية قامت بتأليف وتلحين معظمها. وستصدح الفنانة الشابة المعروفة بمناصرتها للقضايا العربية الراهنة باغاني "حلم" و"الروح" و"ما لقيت و"في كل يومين". كما سترضي آمال مثلوثي اذواق هواة فنها من خلال إعادة غناء أشهر الأغنيات العالمية على طريقتها الخاصة. ويأتي الألبوم الجديد بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققته مثلوثي عبر أوبريت "كلمتي حرة". بحضور واسلوب لم يعهدهما جمهور مهرجان قرطاج الدولي في دورته السابقة أحيت الفنانة آمال المثلوثي الشهيرة باسم "صوت الثورة" سهرة كان شعارها "الكلمة الحرة". وأطلت آمال في مناسبات عديدة على جمهورها على وقع الطبول والبندير (آلة إيقاعية محلية)، فغنت للثورة وللشعوب العربية وللاجئين السوريين وللقضايا الانسانية. وبصوتها القوّي المتقد وتعبيراتها الجسمانية ورقصاتها التي توحي بالتمرد وعدم الخضوع للواقع الصعب نقلت المثلوثي آلام الشعوب وترجمتها عبر أغانيها في شكل مناجاة لعلّ السلام يعم العالم يوما ما.

مشاركة :