«الحديقة الأندلسية» بالمدينة تمد جسور التواصل بين الحضارات

  • 6/14/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل معرض الحديقة الأندلسية والمنفذ بمقر النادي الصحي المجاور لفندق المريديان بالمدينة المنورة استقبال الزوار. ويبرز المعرض الذي ينظمه "برنامج المدينة المنورة الثقافي" بالتعاون مع مؤسسة الثقافة الإسلامية بمدريد، جوانب المساهمة في مد جسور من التواصل بين الحضارات والتعاون بين المشرق والمغرب للحفاظ على البيئة والتراث التاريخي الإسلامي. من جانبه أوضح رئيس مؤسسة الثقافة الإسلامية شريف عبدالرحمن جاه ممثل الجهة المنفذة للمعرض أن المعرض يأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن إلى الأندلس إحدى أبهى الفترات في تاريخ البشريّة، ضمن حضارة تنطوي على مفاتيح التنمية المتوازنة للمجتمعات، من وجهة النظر الإنسانيّة والعلميّة والسّياسية والاقتصاديّة بحدٍّ سواء، وفي معرض "الحديقة الأندلسيّةُ"، تتحدث الأندلس عن تأريخها الخاصّ وعن ألقها من خلال جنائنها، بوصفها فضاءات مفتوحة متعددة الثقافات، تصافحت في ربوعها التأثيرات العلميّة والمنظريّة من الشرق والغرب، على مرّ القرون ،لهذا اخترنا الحديقة الإسبانيّة العربيّة رمزاً للقاء وللحوار بين الشعوب. وأضاف أن مؤسّسة الثقافة الإسلاميّة، وهي مؤسّسة أهليّة إسبانيّه التزمت منذ أكثر من عشرين سنة بنشر المعرفة الموضوعيّة عن الثقافة الإسلاميّة في الغرب، تودّ اليوم أن تنقل للعالم رسالة سلام، مثل تلك الرسالة التي أشاعها الإسلام من جزيرة العرب، بلا تحيّز ولا حدود، لتوحيد القلوب. كما أن المعرض عمل غير مسبوق ولا مثيل له في مجال البحث العلمي فهو يقوم بنقل أهمية الحديقة الأندلسية انطلاقا من أربع زوايا، وهي الحديقة العلمية والحديقة الشاعرية والحديقة التأملية والحديقة البستانية،معطياً وصفا لوظيفة الأصناف النباتية التي جرى أقلمتها سواء في فنون الحدائق أو في علم الصيدلة أو في فن الطهي، كما أنه يوضح بشكل بياني وافتراضي أجمل وأمتع الحدائق الأندلسية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ، قد دشن مؤخرا معرض الحديقة الأندلسية في مقر النادي الصحي بفندق المريديان بالمدينة المنورة. واطلع أمير المنطقة على محتوى المعرض الذي ينظمه "برنامج المدينة المنورة الثقافي" بالتعاون مع مؤسسة الثقافة الإسلامية بمدريد (FUNCI)، بهدف الإسهام في مد جسور التواصل بين الحضارات والتعاون بين المشرق والمغرب للحفاظ على البيئة والتراث التاريخي الإسلامي.

مشاركة :