في دائرة لعنة الفراعنة التي تلاحق كل من يقترب من مقابر الفراعنة، كشف عامل تنقيب مصري عن اللقاء الغريب الذي شهده بعد حفر مقبرة ارتبطت بقطط إلهة الحضارة القديمة"باستت".فقد يعتقد الكثيرون أن اللعنة تجلب الحظ السيئ أو المرض أو الموت، عندما قام "هوارد كارتر" باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك ، زعمت التقارير أن المقبرة 62 كانت منقوشة بعبارة "سيأتي الموت على أجنحة سريعة لمن يزعج سلام الملك". سواء كانت اللعنة حقيقية أم لا ، فقد تم الوفاء بهذا الوعد عندما توفي اللورد "كارنارفون" الرجل الذي رعى حفر السيد كارتر بعد أربعة أشهر ، كما فعل ستة علماء آثار، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. يكشف الفيلم الوثائقي الجديد لـ Netflix "أسرار قبر سقارة" قصة الاكتشاف لمقبرة "وهتي"، الذي خدم تحت حكم الملك الثالث للأسرة الخامسة الفرعون "نفرركاري".خلال عملية الحفر التي قادها فريق من علماء الآثار المصريين ، اكتشف العمال أيضًا عمودًا مليئًا بالحيوانات المحنطة التي قيل إنها مخصصة للقطط المصرية إلهة باستت.وقال"حمادة شحاتة أحمد منصور" ، الذي كان أول من أنزل أسفل المقبرة":"منذ أن بدأت العمل في مقبرة القطط هذه عندما تراني القطط حول منزلي ، كانوا يركضون. إنهم خائفون مني".وأضاف:" إنهم لا يتصرفون تجاهي كالحيوانات الأليفة كما اعتادوا، ولكن عندما تجري القطط ، أقول لهم لديك الحق،وأخرجت أسلافك من الأرض وخزنتهم.. ربما هم خائفون من أن أفعل نفس الشيء معهم."
مشاركة :