أكّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنّ حرية التعبير يجب أن تتوقف عندما يصل الأمر إلى جرح مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار إنسان، مشيراً إلى رفضه التام أي أعمال عنف أو إرهاب تصدر من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز الدينية المقدسة. وأضاف السيسي في كلمة باحتفالية وزارة الأوقاف المصرية بالمولد النبوي الشريف: «من حق الناس أن تعبر عما يدور في خواطرها لكن هذا يقف عندما يصل الأمر إلى أن تجرح مشاعر أكثر من مليار ونصف، كفى إيذاء لنا». وأوضح السيسي أنّ الإساءة إلى الرسل والأنبياء تحمل استهانة بالقيم الدينية الرفيعة. في السياق، دعا فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين، مشدداً على ضرورة الالتزام بالسلمية وبالطرق القانونية في الدفاع عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدين الإسلامي. وقال الطيب، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف: «سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم»، مشيراً إلى أنّ الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. وطالب شيخ الأزهر، المسلمين في الدول الغربية إلى عدم الانجراف إلى استفزازات التطرف والعنصرية والكراهية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :