سقوط المزيد من القتلى في معارك ناغورني قره باغ

  • 10/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أدت المعارك المستمرة في إقليم ناغورني قره باغ، اليوم الأربعاء، إلى سقوط المزيد من المدنيين من الطرفين. وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بقتل المدنيين من خلال قصف المدن في الجيب الجبلي والمناطق المحيطة به، في تصعيد للقتال المستمر منذ شهر والذي لم يتوقف رغم ثلاثة اتفاقات على وقف إطلاق النار. وقالت أذربيجان إن 19 قتلوا وجرح 60 آخرون في قصف أرميني على بلدة "باردا" شمال شرقي الإقليم. لكن يريفان نفت ذلك على الفور. وقال مسؤولون في الإقليم: إن قصف أذربيجان لأكبر مدينتين في المنطقة أسفر عن مقتل شخص واحد. وأثار أسوأ قتال في جنوب القوقاز، منذ نحو 30 عاماً، مخاوف من نشوب حرب أوسع. ويدور الصراع أيضاً بالقرب من خطوط أنابيب تنقل الغاز والنفط من أذربيجان إلى الأسواق الدولية. وقال مكتب المدعي العام في أذربيجان: إن 14 قتلوا في قصف بلدة «باردا». وكانت وزارة الدفاع قالت في وقت سابق، إن قوات الأرمينية قصفت مناطق سكنية في منطقة تارتار المجاورة وفي مقاطعة آقجبدي. وقال جهاز الطوارئ والإنقاذ في ناغورني قره باغ: إن القصف طال «خانكندي» أكبر مدن الإقليم. وأضاف أن مدنياً قتل في قصف آخر على مدينة شوشي الواقعة على مسافة 15 كيلومتراً باتجاه الجنوب. وقالت وزارة الدفاع في الإقليم إنها سجلت مقتل 1068 من جنودها منذ بدء القتال يوم 27 سبتمبر الماضي. ولا تكشف أذربيجان عن خسائرها العسكرية. وقدرت روسيا إجمالي عدد القتلى بنحو خمسة آلاف. وتوسطت واشنطن في أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار يوم الأحد. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجدد القتال بأنه «مخيب للآمال»، وحث وزير الخارجية مايك بومبيو الطرفين على العمل على التوصل لتسوية دبلوماسية. ومن المقرر أن تجتمع مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تشكلت للتوسط في الصراع مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في جنيف غداً الخميس. وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقه، أمس الثلاثاء، من التدخل المتزايد لمقاتلين أجانب.

مشاركة :