قالت إعجاب خوري، نائبة رئيس بلدية باريس سابقًا، إن حادث نيس ربما يكون إرهابيا وربما لا، مضيفا: "لم نجد أي أوراق بحوزة الإرهابي مرتكب الحادث، لذلك لم نتوصل حتى الآن إلى جنسيته".  وأضافت "إعجاب خوري " في مداخلة هاتفية بفضائية "إكسترا نيوز"، أن في الدستور الفرنسي هناك حرية في التعبير عن الرأي، ولا يستطيع أحد القيام برفع قضية ضد صحفي.  وأكدت نائبة رئيس بلدية باريس سابقًا، أن هناك أمورا حدثت في القرن الـ 19، وكانت طريقة التعامل مع المسلمين المتواجدين في فرنسا مثل طريقة اليهود، وكان يوجد تطاول على الرموز الدينية، وأن ما يحدث الآن ليس أول مرة، قائلة: "هناك بعض الأشخاص لو كانوا قرأوا القرآن الكريم ما كانوا تصرفوا بهذه الطريقة". وأشارت "خوري"، إلى وجود أوضاع مختلفة وخلافات بين تركيا والأوضاع في ليبيا، والانتخابات الرئاسية، كل هذا هو سبب حدوث هذه العمليات الإرهابية في فرنسا في الوقت الحالي وليست فقط بسبب الرسوم الكاركاتير. وأضافت أن الفرنسيين يتعاملون مع المسلمين أو ذوي الأقلية المتواجدين في فرنسا معاملة جيدة، حيث إن الدستور الفرنسي ينصّ على تعمير المساجد، وأن المجتمع بفرنسا يعمل على المساواة بين الأشخاص واحترام حقوق جميع الأفراد.