مثقفو الوطن العربي: مبادرة أدبي الباحة “إلا رسول الله” لا نظير لها في العالم الاسلامي

  • 10/29/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر عدد من المثقفين والمثقفات في أرجاء الوطن العربي مبادرة نادي الباحة الأدبي للدفاع عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وذلك من خلال مهرجان شعر افتراضي عبر “زووم” لا نظير لها في العالم الإسلامي، وأكدوا في أحاديث منفصلة أن هذه المبادرة خطوة جديرة بالاهتمام، ووصفوها بالحضارية، مشيدين بالنادي الأدبي في الباحة الذي أدرك وعي منسوبيه وحسن بصيرتهم للدفاع عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- من منبر أدبي وثقافي. وفي البداية تحدث الشاعر والأديب عقيل اللواتي من سلطنة عمان وقال: “إن الأمسيات الشعرية النبوية في هذه الآونة نصرة للنبي محمد وصون للإسلام، فبالكلمة الشاعرة نستطيع أن نقول للعالم الشعارات الصادقة، ونبين المنهج الإسلامي العظيم وبها نثبت أننا على قيم النبي وعلى أثره وآثاره وما زلنا نستلهمه قائدًا قدوةً وعظيمًا سيدًا للكائنات ولا حُب إلا له ولا انتماء إلا لعظمته وجلالته فبالكلمة الشاعرة نقول للعالم بأسره: محمدٌ ترسمُ الدنيا عوالِمُهُ مواسمُ الحُبِّ لو تدري مواسمُهُ مُحمَّدٌ وزَّعَ الرَّوعات قاطبةً أما ترى كُلَّ علمٍ وهو عالِمُهُ ومن أتى لمعينِ العلمِ قال له: هذا نصيبُكَ خُــذْ إن أنتَ ناظمُهُ”. كما تحدثت الأدبية والشاعرة مروة حلاوة من سوريا وقالت: “وُلد يتيمًا ثم هوتْ إليه قلوب صادقة أخذها بأمر ربّه إلى عالمٍ جميل من الحبّ والطيب ومكارم الأخلاق ونَصرتْه ليعمّ الخير العالم بأسره إلى نهاية الزمن، منتصرين معًا على جيوش الشر والضلال، فهل ستنال من ذكره الطيّب شرذمة بلا إنسانية وبلا أخلاق، والله ناصر دينه ومتم أمره؟ نحن أيضًا يا رسول الله نحبّك، نحبّك حبًا بالله وحبًا بخلقك ونبلك وكرمك، وحبّا بحبّك لنا دون أن تعرفنا، ولأنّ الشعر ديواننا ولأنّ كلماتنا هي طرقاتنا فسنكتب لا طمعاً بشفاعتك لأنك أكرم من أن تعطي لقاء مقابل، وإنما حبّا بك وبكلّ ما يقرّبنا إليك، وإلى أن ينتهي الشعراء سنكتب”. وقال الأديب و الشاعر ياسين البكالي من اليمن: “مهرجان إلا رسول الله هذا العام مهرجان أتى في لحظة وجوديه فارقة، ليعكس بحميميةٍ وصدقٍ روحي تفاعل أرواح كونية صادقة المشاعر مع سيد الخلق، ونادي الباحة للأمانة تأتي بوادره دائمًا بكل ما يثلج الصدر ويمتع الوجدان وذلك ما عودنا عليه دائمًا، ولعل انعكاس اللحظة المحمدية على تفاصيلنا هو الذي أنتج هذا المهرجان الذي نحسد فيه من نالوا شرف السبق في الوصول إلى هذه الفكرة المتسامية حد الإمساك بالضوء. فشكرًا جزيلًا للقادمين من ملكوت النجوى ليقرأوا السلام على رسول السلام”.

مشاركة :