اعتبر عدد من المثقفين والمثقفات في أرجاء الوطن العربي مبادرة نادي الباحة الادبي والتي تناولت الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم وذلك من خلال مهرجان شعر افتراضي عبر الزوم لا نظير لها في العالم الاسلامي وأكدوا في أحاديث منفصلة أن إصدار هذه المبادرة خطوة جديرة بالاهتمام، ووصفوها بالحضارية، مشيدين بالنادي الأدبي في الباحة الذي أدرك بوعي منسوبيه وحسن بصيرتهم الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم من منبر أدبي وثقافي. في البداية تحدث الشاعر والاديب عقيل اللواتي من دولة سلطنة عمان وقال ان الأماسي الشعرية النبوية في هذه الآونة نصرةً للنبي محمد وصونًا للإسلام فبالكلمة الشاعرة نستطيع أن نقول للعالم الشعارات الصادقة ونبين المنهج الإسلامي العظيم وبها نثبت أننا على قيم النبي وعلى أثره وآثاره ومازلنا نستلهمه قائدا قدوةً وعظيما سيدًا للكائنات ولا حُب إلا له ولا انتماء إلا لعظمته وجلالته فبالكلمة الشاعرة نقول للعالم بأسره: محمدٌ ترسمُ الدنيا عوالِمُهُ مواسمُ الحُبِّ لو تدري مواسمُهُ مُحمَّدٌ وزَّعَ الرَّوعات قاطبةً أما ترى كُلَّ علمٍ وهو عالِمُهُ ومن أتى لمعينِ العلمِ قال له: هذا نصيبُكَ خُــذْ إن أنتَ ناظمُهُ كما تحدثت الاديبة والشاعره مروه حلاوه من دولة سوريا وقالت : وُلد يتيماً ثم هوتْ إليه قلوبّ صادقة أخذها بأمر ربّه إلى عالمٍ جميل من الحبّ والطيب ومكارم الأخلاق ونَصرتْه ليعمّ الخيرُ العالم بأسره إلى نهاية الزمن منتصرين معاً على جيوش الشر والضلال، فهل ستنال من ذكره الطيّب شرذمةً بلا إنسانيّة وبلا أخلاق، والله ناصر دينه ومتمّ أمره.. ؟! نحن أيضاً يا رسول الله نحبّك، نحبّك حبّاً بالله وحبّاً بخلقك ونبلك وكرمك ، وحبّا بحبّك لنا دون أن تعرفنا، ولأنّ الشعر ديواننا ولأنّ كلماتنا هي طرقاتنا فسنكتب لا طمعاً بشفاعتك لأنك أكرم من أن تعطي لقاء مقابل، وإنما حبّا بك وبكلّ ما يقرّبنا إليك، وإلى أن ينتهي الشعراء سنكتب. وقال الاديب و الشاعر ياسين البكالي من دولة اليمن مهرجان الا رسول الله هذا العام مهرجان أتى في لحظة وجوديه فارقة يعكس بحميميةٍ وصدقٍ روحي تفاعل ارواح كونية صادقة المشاعر مع سيد الخلق، ونادي الباحة للأمانة تأتي بوادره دائما بكل ما يثلج الصدر ويمتع الوجدان وذلك ما عودنا عليه دائماً. ولعل انعكاس اللحظة المحمدية على تفاصيلنا هو الذي انتج هذا المهرجان الذي نحسد فيه من نالوا شرف السبق في الوصول الى هذه الفكره المتساميه حد الإمساك بالضوء. فشكراً جزيلاً للقادمين من ملكوت النجوى ليقرأوا السلام على رسول السلام.
مشاركة :