أحد علماء الأوقاف: لا بد من تضافر كل المؤسسات المعنية لتصويب الخطاب الديني

  • 10/30/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الشيخ سامي العسالة الداعية الإسلامي، أحد علماء وزارة الأوقاف ومدير التفتيش الديني السابق بالاوقاف، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي في ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة التطرف، مقدما الشكر  لدعمه للمؤسسات الدينية في تصويب وتطوير الخطاب الديني ودعم الأئمة والعلماء في مواجهة التطرف والإرهاب.وقال العسالة في تصريحات لـ صدى البلد، إن المؤسسات الدينية تتحمل مسئولية كبيرة في نشر الدين الصحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومع ذلك يحتاج  الأمر لمضاعفة الجهود في  تضافر جميع المؤسسات وليس المؤسسات الدينية فقط ولكن جميع المؤسسات مثل الاعلام ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والتضامن  الاجتماعي.وأضاف أن الحقبة الراهنة تحتاج إلى تضافر كل الجهود وتعاونهم مع المؤسسات الدينية متمنيا أن تكون الفترة المقبلة فيها ثمار تعاون مشترك من خلال وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والاعلام المقروء، مشيرا إلى أن هناك تعاون مشترك بين الأوقاف والشباب والرياضة كما أن الرئيس يطالب بالمزيد من هذا التعاون  حتى يكون ملحوظًا  على أرض الواقع من خلال ندوات ومؤتمرات مشتركة وقوافل توعية مشتركة بين جميع المؤسسات. وأوضح أن الإرهاب عندما يوجه سهامه لأحد فإنما يوجه سهامه للجميع، والكثير يعاني من الغلو والتطرف، مضيفا: نحتاج إلى التنوير وتصحيح المفاهيم والقضاء على الإسلاموفوبيا والمزيد من تصويب وتطوير الخطاب الديني وإعمال العقل لأن الجماعات الارهابية تأتي بنصوص من سياقها ونحتاج من علمائنا نشر الفكر الصحيح والثقافة الدينية والاجتماعية ويسر الدين والاقتداء بالنبي خاصة في مولده صلى الله عليه وسلم خاصة أنه الرحمه المهداه فديننا دين السلام والسماحة.وأكد أننا نحتاج إلى تصدير سماحة الإسلام والقضاء على الاسلاموفوبيا ، مشيرا إلى أن بعض المتشددين صدروا إسلاما متطرفًا نتاج فكر ضيق ضد تعالم الاسلام السمحة الصالحة لكل زمان ومكان.

مشاركة :