فكّك الجيش التركي نقطة عسكرية ثانية شمال حماة، أمس، بعد إخلائه نقطة أولى في 19 الشهر الحالي تنفيذاً لتفاهمات مع الجانب الروسي في شمال غربي سوريا. ونقل الجيش التركي أمس الجنود والأسلحة والآليات الموجودة في نقطة شير مغار، التي تحمل الرقم 11 ضمن نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا وأنشئت في 14 يونيو (حزيران) 2018، إلى القاعدة العسكرية الجديدة على تلة استراتيجية قرب قرية قوقفين جنوب إدلب. وغادرت 5 شاحنات تحمل معدات لوجيستية من شير مغار رفقة 3 مركبات عسكرية تركية واتجهت إلى قاعدة قوقفين. كما شرعت القوات التركية، أمس، في تفكيك الجدار الإسمنتي المحيط بالنقطة التاسعة في مورك التي تم إخلاؤها قبل 10 أيام. وتقوم القوات التركية بعملية إعادة تمركز لإخلاء نقاط المراقبة في مناطق سيطرة النظام السوري بعد أن تعرض بعضها للحصار وحتى لا تكون في مرمى هجمات قوات النظام، ولمنع الصدام بين الطرفين في حال حدوث أي تطورات في المنطقة. على صعيد آخر، سرّعت موسكو تحركاتها في إطار التحضير لعقد مؤتمر دولي حول اللاجئين في دمشق الشهر المقبل، ورغم قيام وفد رفيع برئاسة مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية في سوريا، ألكسندر لافرنتييف، بجولة مهمة حملته إلى الأردن ولبنان، واختتمها أمس بلقاء الرئيس بشار الأسد في دمشق، فإن أوساطاً روسية بدت متشائمة حيال فرص نجاح المؤتمر و«تذليل العقبات»، وأعربت عن قناعة بعدم توافر الظروف الملائمة حالياً لانعقاده، في حين تبقى الكلمة الأخيرة في هذا الشأن لدى الكرملين. المزيد...
مشاركة :