أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة اليوم على خسائر ملموسة قدرها 77 نقطة بعد ضغوط بيع على القياديات ما أدى إلى هبوط المؤشر العام تحت مستوى 8800 نقطة نزولا عند 8758، وخلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين. ودفع السوق للانخفاض جميع قطاعات السوق الـ15، كان من أكثرها تضرراً على مستوى النسب الاتصالات والتأمين، بينما جاء التأثير بشكل أكبر من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات حسب وزنهما في السوق. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام ومعدلات في السوق، فبينما طرأ تحسن على عدد الصفقات، تراجعت أربع، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة ومتوسط سيولة الشراء اللذين استقرا عند مستويات طفيفة مقارنة بالأمس وتحت المرجعية 100 في المئة و50 في المئة. وجاء الضغط على السوق من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات، فانخفض الأول بنسبة 0.90 في المئة بفعل بتروكيم وكيمانول، تبعه الثاني بنسبة 2.33 في المئة بتأثير من اتحاد الاتصالات والاتصالات السعودية.
مشاركة :