كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس 31 نقطة، ليكسر وتيرة الخسائر المتتالية التي ظلت ملازمة له أربع جلسات سابقة. وتعرض المؤشر العام منذ بداية الجلسة لضغوط من أسهم بعض الشركات القيادية، ومن أبرزها: سابك، الراجحي، المملكة، واتحاد الاتصالات. ورغم مكاسب السوق، تراجعت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام، بينما زاد عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع. وعلى مستوى قطاعات السوق ارتفعت 10 بينما تراجعت خسمة، وكان من أفضل المرتفعة أداء قطاعا التجزئة والزراعة، وعلى الجانب السلبي كان من أكثر القطاعات انخفاضا قطاعا الاعلام والتأمين. إلى هنا ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس إلى 7793.98 نقطة، كاسبا 30.84، بنسبة 0.40 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وانكمشت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق بينما طرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة ونسبة سيولة الشراء مقابل نسبة البيع التي ظلت فوق مستوى 54 في المئة، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 184.53 مليون من 186.44 مليون أمس الأول، تقلصت قيمتها إلى 4.42 مليارات ريال من 4.49 مليارات، وعدد الصفقات إلى 79.32 ألف من 84.93، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة زاد إلى 118.64 في المئة من 106.25 في المئة في الجلسة السابقة. وجرى تداول أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 70، انخفضت 59 ولم يطرأ تغيير على أسهم 28، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات هي: الباحة، بيشة، المعجل، والمتكاملة. ومن بين 70 شركة مرتفعة، حققت فقط ثلاث شركات نسباً فاقت 5 في المئة، تصدرها سهم الجزيرة تكافل الذي قفز بالنسبة القصوى ولليوم السابع على التوالي، وأغلق على 19.40 ريالا، تبعه سهم اسمنت الشمالية بنسبة 6.00 في المئة وصولا إلى 25.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم اكسترا نسبة 5.88 في المئة. من جهة اخرى قالت "تداول" أن إجازة عيد الفطر المبارك للسوق المالية السعودية (تداول) ستبدأ بنهاية تداول يوم الاثنين 28/09/1434ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 5/08/2013م، على أن يُستأنف التداول بعد الإجازة يوم الثلاثاء 06/10/1434ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 13/08/2013.