نصر الله مدينا حادثة الطعن في فرنسا: نسبها للإسلام غير أخلاقي

  • 10/31/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت / حسن درويش / الأناضول أدان أمين عام تنظيم "حزب الله" في لبنان حسن نصر الله، الجمعة، الهجوم الذي استهدف كنيسة في مدينة نيس الفرنسية. وقال نصر االله، في خطاب متلفز بثته قناة "المنار"، التابعة للحزب: "ندين بشدة حادثة نيس، وهي حادثة يرفضها الإسلام، ولا يجوز أن يحسبها أحد على الإسلام". والخميس، أسفرت واقعة طعن وقعت في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العديد بجروح، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم. وألمح عمدة نيس كريستيان إستروسي، في تصريح متلفز، إلى وجود صلة للحادث بالدين الإسلامي، بقوله إن "المهاجم (الذي تم اعتقاله) كان يصرخ الله أكبر مرارا وتكرارا، بعدما أصابته الشرطة". وأضاف نصر الله: "كل حادثة مشابهة سبقت أو تأتي دائما بالنسبة لنا كمسلمين هي مرفوضة ومدانة، ولا يجوز للسلطات الفرنسية أن تحمل جريمة ارتكبها شخص محدد لدين هذا الشخص، وهذا أمر غير قانوني وغير أخلاقي". وأشار إلى أنه "لا شيء اسمه إرهاب إسلامي أو فاشية إسلامية، ومن يرتكب الجريمة هو المجرم". وتوجه الأمين العام لـ"حزب الله"، إلى الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية بالقول: "بدل أن تحملوا الإسلام والأمة الإسلامية نتيجة هذه الأعمال الإرهابية، تعالوا لنبحث عن مسؤوليتكم أنتم عن هذه الجماعات". وتابع: "فأنتم قمتم بحماية هذا الفكر التكفيري، وسهلتم مجيئه إلى سوريا وإلى العراق، وهؤلاء الأشخاص سيعودون إلى بلادكم وينفذون ما قاموا به في سوريا والعراق ولبنان". وأوضح نصر الله، أن "السلطات الفرنسية أقحمت نفسها في معركة مع الإسلام والمسلمين لأسباب غير مفهومة"، لافتا إلى أن "الأزمة بدأت عندما نشرت المجلة الفرنسية المشؤومة الرسوم المسيئة للرسول". وشدد على أنه "لا يمكن للمسلمين أن يتحملوا أي إساءة تتوجه إلى الرسول، ويعتبرون أن الدفاع عن كرامة نبيهم في أعلى الأولويات التي تتقدم عندهم على كل المصالح الأخرى". كما لفت نصر الله، إلى أنه "لا أحد في العالم الإسلامي يبحث عن عداوات جديدة"، داعيا إلى "اعتماد تشريع عالمي يمنع المس بالأنبياء والرسل والديانات السماوية". وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي. وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :