ميسون بربر: مبادرات متنوعة لـ«فاطمة بنت هزاع الثقافية»

  • 10/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت ميسون بربر المديرة التنفيذية لمؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية إلى أن المؤسسة تنوع في مبادراتها. وأوضحت في حديثها لـ«البيان»: «ننظم مبادرات ثقافية وفنية وأدبية بجانب المبادرات الإنسانية المجتمعية، والتي نطلق عليها «التفاعل المجتمعي». وأضافت: «في هذا المحور أطلقنا خلال سبتمبر الماضي مبادرة «الكفاح من أجل التعليم» رقم 2، وتعاونا مع الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الإمارات في العين وجامعة مانيبال في دبي، بالإضافة لمؤسسة غير ربحية في بنغلاديش تصمم المدارس العائمة، وخبير للشراكات الاستراتيجية مراد بن عياد، على أن نعرض الأعمال في فن أبوظبي والأعمال النهائية في معرض ننظمه في يناير 2021». وقالت ميسون بربر: «أطلقنا العام الماضي «الكفاح من أجل التعليم» 1، وتم تسليط الضوء على صعوبات الوصول إلى التعليم، عبر مجموعة من الفعاليات والحوارات انتهت بجمع التبرعات». وأوضحت: «ننظر الآن بالمبادرة ذاتها لصعوبة الوصول إلى التعليم بسبب التغيير المناخي، حيث إن ثلثي بنغلاديش تصبح تحت الماء بفعل طوفان سنوياً في فترة «المونسون». مدرسة عائمة وأضافت: «الحياة مهددة تماماً، وتمنع الوصول إلى العمل والمدرسة والزراعة تتأثر والبنيان كذلك». وتابعت: «وكان الحل عندما لا يستطيع الطلاب الذهاب إلى المدرسة تأتي المدرسة إليهم، فتعاونا مع مؤسسة غير ربحية في بنغلاديش». وذكرت: «المدرسة العائمة هي عبارة قارب كبير خشبي ومواد أخرى مستدامة وصديقة للبيئة، وكل قارب عبارة عن فصل دراسي يتسع من 20 إلى 30 طفلاً يقضون يوماً دراسياً، بعد أن يأخذهم القارب من نقطة آمنة، ويدور بهم، وهو مزود بألواح طاقة شمسية كافية لتشغيل «اللابتوب» وأجهزة أخرى». وقالت بربر: «وقعنا اتفاقيات مع 3 جامعات في الإمارات في كليات العمارة والزراعة». وأوضحت: «المطلوب من طلاب العمارة تقديم فكرة مشروع قارب جديد لبنغلاديش، وإيجاد حلول مستدامة لمساعدة المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية. وتابعت: «رأينا خلال مرحلة «كوفيد 19» أهمية الأمن الغذائي وفكرة الإمارات التقليل من الاعتماد على الاستيراد. وربطنا طلاب كلية الزراعة بجامعة الإمارات، مع هذه المشاكل في بنغلاديش، لإيجاد حلول مناسبة لهذه الأزمة». لجنة تحكيم وقالت بربر: «طرحت هذه المسابقة من سبتمبر لغاية ديسمبر، والجيد أن المبادرة أدرجت بمناهجهم وتعدت فكرة القارب للنماذج العائمة عموماً، على أن تعقد لجنة تحكيم تنظمها مؤسسة فاطمة بنت هزاع لاختيار الفائزين الخمسة». وأضافت: «نستضيف متحدثين بين سبتمبر وديسمبر ونفتح المجال للطلاب لإجراء سلسلة من الحوارات لفكرة شمولية كاملة من مهندس عمارة لمختص بعلوم البيئة لخبير لشخص في الطاقة المستدامة». وذكرت: «ستعلن لجنة تحكيم في ديسمبر عن 5 فائزين». وقالت ميسون بربر: «سنركز بالفصل الثاني على دولة أخرى، ومشكلة أخرى، فالتهديد المناخي يحتاج لحلول لحظية». وأضافت: «لدينا رسالة نبيلة للطلاب بوضع علمهم في خدمة الإنسانية، والفكرة أن نقدم حلولاً تطبق وهو ما يمنحهم حافزاً رائعاً». وذكرت: «سيكون هناك حوار عن هذه المشاريع خلال حوارات الاستدامة في إكسبو دبي 2020». وأوضحت بربر: نعمل مع وزارة التربية والتعليم على مبادرات عدة. وأضافت: اخترنا قصصاً وتم التواصل مع كاتبها، ومنحنا الفرصة للطلاب لقراءة القصة وإعادة كتابة أجزاء منها، ولأجل ذلك عليه التعرف على طريقة الكتابة وعلى الحبكة والشخصيات. وقالت بربر: خططنا للمبادرة قبل «جائحة كورونا» وتم التواصل مع الكتاب لنستضيفهم من السويد أو إندونيسيا أو أي دولة أخرى. وأضافت: تأجلت المبادرة بسبب موضوع القيود على السفر. وأخيراً أشارت إلى العمل على كتاب عن التغيير المناخي، بمشاركة أطفال عدة بأماكن مختلفة من العالم. وأوضحت: تُسرد القصة سريعاً لتغطي 150 عاماً مقبلة لأجل أن يرى العالم نتائج الهدر بالموارد الطبيعية والعقبات المترتبة على ذلك. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :