دول أوروبية تسجل إصابات قياسية بكورونا وأخرى تشدد القيود

  • 10/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت العديد من الدول الأوروبية، اليوم الجمعة، أرقاما قياسية في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فيما فرضت أخرى إجراءات تقييدية جديدة. إسبانيا: أظهرت بيانات وزارة الصحة الإسبانية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا زاد اليوم 25595 حالة وهي أكبر زيادة يومية منذ بدء الجائحة وتمثل ثاني زيادة قياسية بعد حالات أمس الخميس التي كان عددها 23580 حالة. وزاد عدد حالات الوفاة بواقع 239 ليرتفع الإجمالي إلى 35878 حالة في الدولة التي أعلنت الأسبوع الجاري سريان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في محاولة للحد من انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المعدي. ويبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المعلن رسميا في إسبانيا مليونا و185678 حالة، لكن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز قال إن العدد الحقيقي يرجح أن يكون ثلاثة ملايين، وفقا لدراسات الانتشار والتقديرات. إيطاليا: بدورها، قالت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الجمعة، إنها سجلت 31084 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتمثل هذه الزيادة رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات اليومية منذ ظهور المرض في إيطاليا في فبراير الماضي. وكان الرقم القياسي السابق للإصابات اليومية يبلغ 26831 حالة. وقد سجل أمس الخميس. وأعلنت الوزارة أيضاً تسجيل 199 وفاة جديدة، اليوم، بسبب مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس، مقارنة بتسجيل 217 أمس. وبلغ مجموع من أصيبوا بالمرض أكثر من 646 ألفاً. فيما زادت الوفيات على 38 ألفاً. وفي ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس وتصاعد الاحتجاجات ضد الإجراءات الهادفة لوقف تفشي الجائحة، دعا رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، أمس الخميس، إلى الوحدة الوطنية. هولندا: وفي هولندا، سجلت أكثر من 11 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في غضون الأربع والعشرين ساعة الماضية للمرة الأولى اليوم الجمعة. وسجل المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة، المكلف بمتابعة مرض كوفيد-19، الناجم عن العدوى بالفيروس، 11 ألفاً و141 حالة جديدة، بزيادة قدرها 865 حالة عن اليوم السابق. النمسا: وقفزت حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في النمسا بأكثر من الربع مسجلة رقما قياسيا جديدا، اليوم الجمعة، اقترب من المستوى الذي تقول الحكومة إنه سيجعل المستشفيات تعمل بأكثر من طاقتها وذلك في الوقت الذي تعمل فيه لفرض قيود جديدة لوقف انتشار المرض. وتمثل حصيلة حالات الإصابة، اليوم الجمعة وهي 5627 حالة، قفزة بالمقارنة بحصيلة أمس التي كانت 4453 حالة والتي كانت بدورها رقما قياسيا، الأمر الذي يشير إلى أن الحكومة لم يعد أمامها الكثير من الوقت للسيطرة على الأعداد. وبلغت حالات الإصابة الذروة في مارس الماضي عند 1050 حالة. وسيعلن المستشار زيباستيان كورتس، الذي قال إن المستشفيات ستعمل بأكثر من طاقتها عند نحو 6000 حالة، قيودا جديدة بعد ظهر غد السبت. وقال كورتس إن عزلا عاما ثانيا يضر بالاقتصاد سيكون ملاذا أخيرا، لكن وسائل إعلام نمساوية قالت إنه جار إعداد إجراءات صارمة. بلجيكا: أعلنت بلجيكا، اليوم الجمعة، تشديد قيود وإجراءات الإغلاق الخاصة بأنشطة الحياة العامة في البلاد من أجل وقف تفشي فيروس كورونا المستجد. وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو هذه الإجراءات الجديدة في مؤتمر صحفي. وقلصت الحكومة العدد المسموح له بالتجمع في الخارج إلى أربعة أشخاص واشترطت أن يرتدوا الكمامات ويحترموا التباعد الجسدي الضروري. بالنسبة للمدارس، ستمدد العطلة الحالية إلى 15 نوفمبر المقبل. وعند العودة يوم 16 نوفمبر، ستفتح رياض الأطفال والمدارس الابتدائية أبوابها لاستقبال التلاميذ. أما الإعداديات والثانويات، فسيتم التعليم حضورياً بطاقة استيعابية لا تتجاوز 50 في المائة وذلك حتى الأول من ديسمبر حين يتم تقييم للوضع. وبالنسبة للتعليم العالي، ستكون الدروس عن بعد. وبلجيكا من أكثر البلدان تأثراً بالفيروس. حيث تجاوز إجمالي عدد الوفيات في البلاد منذ بداية الوباء 11 ألفاً. وهي الثانية في العالم من حيث عدد الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 98 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وبات العمل عن بعد إلزامياً متى كان ذلك ممكناً. وحيث يكون غير ممكن، يكون ارتداء الكمامات إجبارياً. كما سيتعين عن المؤسسات التأكد من تهوية جيدة لأماكن العمل. وستقوم الحكومة بزيارات رقابة للتأكد من احترام هذه الإجراءات. وسيتعين على كل المتاجر غير الضرورية أن تغلق أبوابها بشكل كامل. ويمكن لها أن تقوم بخدمة التوصيل. وسيتم تقييم الوضع في ديسمبر لمعرفة ما إن كانت الوضعية الوبائية تسمح بإعادة فتح تلك المحلات. جمهورية التشيك: مدد البرلمان، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ بسبب الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 حتى 20 نوفمبر المقبل. وتعاني الجمهورية التشيكية، التي يبلغ عدد سكانها نحو10,7 مليون نسمة، من كونها من أعلى الدول في القارة الأوروبية من حيث سرعة معدلات الإصابة بالفيروس. وبموجب حالة الطوارئ، هناك قيود واسعة النطاق على الخروج إلى الأماكن العامة فضلاً عن حظر التجول ليلاً. وتم حالياً، إغلاق المطاعم والمدارس، فضلا عن العديد من الشركات. وسجلت السلطات 13051 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، اليوم الجمعة، مع ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيروس منذ بدء الجائحة إلى 2862 شخصاً. عدد المرضى في المستشفيات: وبلغ عدد المصابين بكوفيد-19، الذين استقبلتهم المستشفيات في أوروبا اليوم الجمعة، حدا قياسيا في 14 دولة أوروبية على الأقل هذا الأسبوع، حسب بيانات رسمية. ووفرت 35 دولة من أصل 52 في أوروبا، يسكنها 470 مليون نسمة (55 % من السكان)، بيانات عن عدد أسرّة المستشفيات التي يشغلها حاليا المصابون بكوفيد-19. وتنشر معظم دول الاتحاد الأوروبي هذه البيانات، باستثناء ألمانيا والسويد واليونان وليتوانيا ومالطا. ومن البلدان، التي بلغت ذروة غير مسبوقة لناحية عدد المصابين الذين استقبلتهم المستشفيات في الأيام الأخيرة، تندرج بولندا (14631 مصابا) وجمهورية التشيك (6604) وبلجيكا (5924). تليها المجر وبلغاريا والبرتغال والنمسا وسلوفاكيا وكرواتيا وسلوفينيا وألبانيا ولاتفيا وأيسلندا وجبل طارق، وفقًا لأحدث التقارير المتوفرة.

مشاركة :