صحيفة المرصد :أعلنت شرطة مدينة ويشيتا بولاية كانساس الأمريكية، أنها ألقت القبض على شاب وفتاة، للاشتباه في ضلوعهما في مقتل المبتعث السعودي ريان إبراهيم بابا الثناني، الذي لقي مصرعه، إثر تعرضه لإطلاق نار في وقت مبكر من صباح السبت 8 أغسطس2015. وبحسب موقع عاجل قالت الشرطة، إنها ألقت القبض على الإثنين يوم الأحد 9 أغسطس، بناءً على أدلة وجدت في مسرح الجريمة. وبعد توصلها لمعلومات تشير إلى لقاء تم ترتيبه بين الشاب والفتاة مع المبتعث السعودي في مكان الجريمة نفسه. مشيرة إلى وجود معرفة قائمة منذ فترة بين الطالب والمشتبه بهما، وفقًا لموقع كانساس الإخباري، الثلاثاء 11 أغسطس2015. وقال نائب رئيس شرطة المدينة حسان رامزاه، إن المشتبه به الأول يدعى "إشعيا كوبريدج (23 عامًا) وفتاة تدعى "إيبوني فينجال (19 عامًا) تم إيداعهما سجن مقاطعة سيدجويك، للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل من الدرجة الأولى. وقال حسان، إن الشرطة عملت على مدار الليل والنهار منذ وقوع الجريمة، والتقت عديدًا من الأشخاص، وعثرت على بعض الأدلة التي قادتها إلى المشتبه بهما. مشيرًا إلى أن الجريمة لم تكن عملًا عشوائيًّا، بل تم الترتيب لها، أو -كما يقال قانونًا- جريمة "مع سبق الإصرار والترصد". وكان الطلبة السعوديون بجامعة ويشيتا، قد انتقدوا الإجراءات الأمنية في منطقة السكن الجامعي، التي عُثر فيها على المبتعث السعودي ريان إبراهيم مقتولًا بأربع رصاصات. مؤكدين أن الجامعة تجبرهم على الإقامة في السكن الجامعي، دون توفير أية حماية أو أمن لهم. ولكن الجامعة من ناحيتها، أكدت أن السكن الجامعي محاط ببوابات إلكترونية ولا يسمح بالدخول إليه إلا لمن يحمل كودًا إلكترونيًّا، وأن الطالب السعودي كان يستعدّ لمغادرة السكن، ولا يعرف كيف دخل المشتبه بهما إلى المنطقة، هل دخلا إلى هناك مترجلين أم بصحبة الضحية في سيارته.
مشاركة :