قال الأنبا إرميا، الأسقف العام وممثل الكنيسة المصرية، إنّ التعايش السلمي والوعي القانوني الذي يدعو إليه هذا المؤتمر يؤكد على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الازهر الشريف في نشر هذه القيم وترسيخها في مجتمعاتنا.جاء خلال مؤتمر "الوعي الفقهي والقانوني وأثره في تحقيق التعايش السلمي"، بكلية شريعة دمنهور اليوم، وذلك بمشاركة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر جي، ونخبة من كبار العلماء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالأزهر الشريف.ولفت إرميا إلى أن التعايش السلمي هو نوع من أنواع التعاون بين المجتمع الواحد، وهو أحد عوامل نجاح الأمم، والطريق إلى السلام التي تُبنى به المجتمعات.
مشاركة :