أجرى الرئيس التونسي، قيس سعيد، السبت، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم خلاله تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين إلى جانب التطرق إلى العمليات الإرهابية، التي عرفتها فرنسا وما زالت. وأعرب سعيد عن شجبه وتنديده بكل أشكال العنف والإرهاب، كما أكد أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك عديد المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي، مشددا على أن الإسلام براء من هؤلاء. وبحسب بيان الرئاسة التونسية، تناول الرئيسان ملف الهجرة غير الشرعية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة، التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية. وتم التأكيد على وجود الكثير ممن يتسترون بالدين الإسلامي في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فقط، بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم.
مشاركة :