أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد اتصالا هاتفيا بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا خلاله أزمة الهجرة غير الشرعية، بعد يومين من هجوم إرهابي في مدينة نيس الفرنسية، نفذه شاب تونسي.أعرب الرئيس التونسي لماكرون عن إدانته لكل أشكال العنف والإرهاب، مؤكدا أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك العديد من المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي مشددا على أن الإسلام براء من هؤلاء.ناقش الطرفان، بحسب بيان الرئاسة التونسية، قضية الهجرة غير الشرعية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية.أكد الرئيسان على وجود الكثير ممن يتسترون بالدين الإسلامي ويتم تجنيدهم بغرض الإساءة للإسلام فقط بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم.وشددت الحكومة الفرنسية يوم الخميس الإجراءات الأمنية عقب هجوم بسكين نفذه شاب تونسي قتل خلاله 3 ضحايا.ويأتي الحادث عقب قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي، الشهر الجاري، على يد شاب شيشاني الأصل، بعدما عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد.
مشاركة :