«التربية»: قرار واحد لجميع الوظائف الإشرافية | محليات

  • 8/12/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

لإنهاء حالة الفراغ الإداري وتسكين الشواغر، كشف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري عن إلغاء جميع القرارات السابقة الخاصة بالوظائف الإشرافية ودمجها في قرار جديد يحدد آلية تنظيم المقابلات وتشكيل اللجان ومعايير المفاضلة وإجراءات التعيين لجميع الوظائف في الوزارة. وأعلن الأثري في تصريح للصحافيين أمس أنه تم إغلاق باب الترشيح لوظيفة مدير عام منطقة وجارٍ فحص الطلبات للتأكد من مدى توافر الشروط للمتقدمين ثم سيتم تشكيل اللجان وفقا لقرار الوزير العيسى حول ما يتعلق بالوظائف الإشرافية، مبيناً ان إجراء المقابلات سيكون نهاية الشهر الجاري وتستمر لثلاثة أيام، وسوف يتم اعلان النتيجة بأسرع وقت على أن يكون التعيين الرسمي بعد 30 سبتمبر المقبل. وعن تسكين مديري الشؤون التعليمية بين الأثري أن جميع إعلانات الوظائف جاهزة، فيما أكد حرصه في الوقت الحالي على تسكين مديري الشؤون الهندسية بعد اعتماد التوصيف الوظيفي لهم، لافتا الى وجود خطة لتغطية شواغر جميع المديرين وكذلك موجهي العموم في أغسطس الذي وصفه بأنه شهر المقابلات. وأكد أن العام 2015 سيشهد تسكين كافة الشواغر التعليمية والإدارية وذلك للعودة إلى الوضع الطبيعي وحتى تعمل وزارة التربية بكامل طاقتها، ولا يمكن أن نسمي تسكين الوظائف بالإنجاز. وحول ملاحظات ديوان المحاسبة، قال «يمكن تقسيمها الى قسمين الأول تم تغطيتها وتفاديها ونتمنى أن نكون قد وفقنا في إقناع ديوان المحاسبة في رد وافٍ، وملاحظات أخرى ما زلنا في طور تفاديها والرد عليها، وأكثر الملاحظات التي لفتت انتباهي هي المتكررة والقديمة في بعض العقود»، مؤكدا على وجود مخالفات من السهل جدا تفاديها لاسيما الإدارية». وأكد أن العقود هي سبب الإشكالات في كل وزارات الدولة وليست في التربية فقط، لاسيما انها مرتبطة بالموازنة وتحقيق المصلحة العامة وكيفية الاستمرار في هذه العقود، ونتمنى ونسعى ألا يكون لدينا ملاحظات جوهرية وأساسية. وعن الترفيع الوظيفي للمعلمين، أشار الأثري الى وجود بعض المشاكل والأخطاء لكنها لم تصل الى حد الظاهرة، والمسألة ليست مرتبطة بإعطاء دورات للإداريين، لكن هناك شروط بناء عليها تتم عملية الترفيع الوظيفي وطالما ان هناك عمل فمن الطبيعي وجود أخطاء. وأضاف الشؤون الإدارية ليست هي المعنية فقط بالترفيع الوظيفي، لكن هناك جهات أخرى بالاضافة الى المناطق التعليمية، موضحا أن المشكلة الأساسية تكون في بيانات الموظف وصحتها، ونتمنى القضاء على كل السلبيات التي واجهتنا خلال الفترة الماضية حتى نحقق الرضا الوظيفي للمعلمين وأهل الميدان التربوي.

مشاركة :