قضت محكمة الجنايات في دبي بالحبس ستة أشهر والغرامة بحق عصابة مكونة من ثلاثة آسيويين باغتوا بائعاً ستينياً في شركة تبغ أثناء سيره عائداً إلى مسكنه، وهاجموه من الخلف، وسرقوا منه بالإكراه حقيبة تحتوي على 117 ألف درهم، معظمها يخص شركته، ثم لاذوا بالفرار، وذلك بتخطيط من شخص يقيم في الخارج لديه معلومات عن حيازة المجني عليه النقود، وعنوان منزله. وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة إنه كان في طريقه إلى مقر سكنه بمنطقة القصيص، يحمل حقيبة سوداء تحتوي على 115 ألفاً و500 درهم تخص شركته، إضافة إلى مبلغ آخر عائد له، وأغراض أخرى تشمل شيكات ومستندات، وفوجئ بشخص يدفعه بقوة من الخلف، ما أدى إلى اختلال توازنه وسقوطه على الأرض، وتولى شخص آخر شل حركته عن طريق إحكام قبضته على يديه، ثم بادر ثالث بانتزاع الحقيبة من يده، والاستيلاء على ما بداخلها، والفرار مع بقية المتهمين إلى جهة مجهولة، مشيراً إلى أن إصابات عدة لحقت به بسبب اعتداء المتهمين عليه قبل فرارهم. من جهته، قال شاهد من شرطة دبي إنه فور تلقي البلاغ تم تشكيل فريق عمل من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، الذي توصل بدوره إلى معلومات موثوقة المصدر، تفيد بتورط المتهم الأول في الواقعة، وأنه موجود في إحدى الإمارات الشمالية، فتم إعداد كمين له وإلقاء القبض عليه بعد نحو شهر من الواقعة، وأقر بأنه ارتكب واقعة السرقة مع بقية المتهمين. وكشف المتهم أنه تلقى اتصالاً من صديق له موجود في بلاده أرشده إلى الضحية، وأخبره بأنه يحوز مبلغاً كبيراً من المال، وطلب منه تنفيذ الجريمة مقابل حصة من المسروقات، وأنه سيزوّده بأشخاص آخرين يساعدونه في التنفيذ، فوافق المتهم، وتواصل مع متهمين آخرين. وتابع المتهم الأول أنهم راقبوا الضحية، وتولى المتهم الثاني تحديد ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة، ثم اجتمع المتهمون الثلاثة، وتوجهوا إلى منطقة التنفيذ، وانتظروا إلى حين حضور المجني عليه، ثم هاجموه. وأوضح أن الخطة سارت كما رتبوا لها، ووصل المجني عليه، فباغتوه من الخلف، وسرقوا الأموال وهربوا إلى المنطقة الصناعية في الشارقة، ووزعوا الغنيمة بينهم، كما حوّلوا نصيباً إلى الشخص الرابع الذي خطط للجريمة وزودهم بالمعلومات، وتم القبض على المتهمين الثلاثة وإحالتهم إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسهم ستة أشهر وغرامة 117 ألفاً و200 درهم، إضافة إلى الإبعاد. - المتهم الأول كشف أنه تلقى اتصالاً من صديق له موجود في بلاده أرشده إلى الضحية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :