الخبر - الراية : ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن منتدى "التواصل الاقتصادي الخليجي الأردني"، خلال الفترة 2-3 سبتمبر القادم في فندق لي رويال عمّان - المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة قطر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، ومشاركة عدد من الوزراء المعنيين بالاستثمار في الخليج وقيادات وأصحاب السعادة ورؤساء مسؤولي غرف التجارة والصناعة والزراعة في دول الخليج، وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين الأردنيين والخليجيين، إضافة إلى رؤساء منظمات اقتصادية خليجية متخصصة. ويهدف المنتدى إلى رفع مستوى التعاون الأردني الخليجي والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية، التعرّف على الفرص الاستثمارية في الأردن والخليج، القوانين الخاصة بالاستثمار والتسهيلات الممنوحة لأصحاب الأعمال. وأشاد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي، بسعي الاتحاد في تنظيم مثل هذه الفعاليات بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، والعمل على إزالة معوقات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون، إلى جانب ترويج الصادرات وبيئة الاستثمار بدول المجلس من خلال فتح العديد من الشراكات مع المؤسسات والمنظمات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، ودعم برامج الشباب ورواد وسيدات الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي. وعن اختيار المملكة الأردنية الهاشمية بيّن نقي ما تتمتع به الأردن من اقتصاد قوي ومنيع قادر على التكيّف مع الصدمات المحلية والخارجية وتحقيق النمو بمعدلات مستقرة وقابلة للديمومة. وعلى الرغم من أن الاقتصاد العالمي يخوض صراعات لم يشهد لها مثيل من حيث معدلات النمو الاقتصادي لا سيما للاقتصادات الناشئة والنامية وتدهور مؤشرات المتانة المالية في أسواق الائتمان الدولية خاصة في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا إلا أن الاقتصاد الوطني لا يزال يحقق أداءً قوياً في العديد من مؤشراته المالية والقطاعية بما فيها النمو الاقتصادي. ويسعى القائمون على المنتدى لفتح آفاق وأسواق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الجانبين، وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات والفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات التجارة والمشاريع المشتركة، تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية من خلال تشجيع الاستثمار في الجانبين، ومن خلال جلسات عمل المنتدى سيكون هناك العديد من الفرص للتفاعل والتواصل وذلك من خلال تواجد أصحاب الأعمال الأردنيين والخليجيين معاً في مكان واحد وجهاً لوجه، وتوفير منصة للقاء أصحاب الأعمال وإقامة علاقات تجارية مع نظرائهم.
مشاركة :