برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نظم مجمّع الشارقة للآداب والفنون، فعاليات صيف الفنون في دورته السادسة، من خلال تفعيل الأفكار التي تربط الفن بالبيئة، حيث جاءت الدورة هذا العام، تحت عنوان إعادة التدوير، من خلال ورش عمل مختلفة يتناغم فيها العمل الجماعي، بدوافع الحفاظ على البيئة والشغف بالفن، حماية للبيئة من خلال مجموعة أفكار فنية إبداعية جاذبة وفاعلة. وشاركت 10 مؤسسات في تنظيم الفعاليات، وذلك من خلال تنظيم 260 فعالية مختلفة، وشارك في الفعاليات كل من: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إدارة متاحف الشارقة، نادي سيدات الشارقة، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مركز مرايا للفنون، مؤسسة فن، جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، اتحاد المصورين العرب، جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة، جمعية الإمارات للتصوير الضوئي. وأكد هشام المظلوم أهمية هذا العمل التشاركي المؤسسي بقوله: إن الجهات الرسمية والأهلية المختلفة في الشارقة، تسعى للتعاون من أجل تقديم المشهد الفني في الشارقة بأجمل صوره، وهذا يعكس الحالة الحضارية اللافتة التي تعيشها الشارقة التي توجت خلال عقد ونصف عاصمة للثقافة العربية والإسلامية والسياحة العربية، وخلال فعالياتنا المختلفة نلمس حرص كثير من المؤسسات على المشاركة، وتقديم الخبرات والإمكانات، وهذا مدعاة تقدير منا لجهودها الكبيرة ورؤيتها المستقبلية التي تؤكد دور الفنون البصرية في تشكيل الوعي لدى المجتمعات، وعملياً فإن الورش وعروض الأفلام والمعارض وغيرها من الفعاليات، تحمل في محتواها عوامل النشر المعرفي عبر الفن، وارتقاء الذائقة الجمالية.