نهيان بن مبارك: «صيف بلادي» بيئة للإبداع والابتكار

  • 8/12/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أهمية مواصلة التفوق للارتقاء إلى أعلى المستويات.. جاء ذلك على هامش فعاليات برنامج صيف بلادي، وقال إن البرنامج ليس فقط مناسبة سنوية لفتح آفاق الأنشطة والفعاليات الهادفة أمام المشاركين، إنما يحرص أيضاً على توفير بيئة خصبة للإبداع والابتكار. أضاف نهيان بن مبارك معلقًا إن البرنامج على هذا النحو، يجسد دعوات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المستمرة والتأكيد على الاهتمام بالشباب وتوفير المزيد من الفرص لهم لممارسة الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية والترفيهية وتهيئة البيئة المواتية للإبداع وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواصلة تبني البرامج التي تكفل غرس قيم الولاء والانتماء الوطني في نفوس الشباب وتحصنهم من كل أشكال الغلو باعتبارهم ثروة وطنية يعتمد عليهم في بناء المستقبل. وقال إن صيف بلادي يحرص على تسليط الضوء على المشاركة الواسعة لجميعِ أبناءِ وبناتِ الوطن في البرنامج وفعالياته العديدة والهادفة. والبرنامج حريص على رعاية الإبداع والابتكار ويعي دوره تماماً في إيجاد مناخ جيد، يحث على الإبداعِ الثقافي والعلمي والرياضي والاجتماعي ويحفز على تحقيقِ الأهداف المنشودة منه ومنها إكساب الشباب الخبرات والمعارف، وإدماجهم في العديد من الأنشطة الثقافية والشبابية والرياضية والدينية وغيرها التي تخدم الشباب والفتيات وتسهم في بناء عقولهم و مستقبلهم. ولفت الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أن جميع المراكز المنتسبة إلى البرنامج هذا العام تشهد تميزاً من حيث الإعداد والتحضير اللذين سبقا تدشين الفعاليات والاهتمام الكبير التي توليه قيادتنا الرشيدة بقضايا الشباب ونشاطهم الإبداعي، مما يضع جميع المشاركين في صيف بلادي أمام مسؤولية التعاطي الإيجابي مع حركة ذلك النشاط والاستفادة المثلى من حالة التميز الجارية. وذكر أن البرنامج يضم فعاليات متعددة في ما يزيد على 75 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً تعمل على تنمية أفكار الشباب والفتيات، وتوفير بيئة سليمة لهم وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد، وكذلك غرس الروح الاجتماعية التي تبعدهم عن الانطواء والخجل وتدريبهم على الاندماج والتعاون. وفيما يخص صيف بلادي، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن البرنامج يُعول عليه في إعداد المنتسبين بدنياً وعقلياً ونفسياً وتوعيتهم التوعية الوطنية والمعرفية وبما يكفل تفويت الفرص على أصحاب الأفكار الهدامة وإحياء وتنمية روح الإبداع والابتكار.

مشاركة :