قُتل وأصيب 22 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، بنيران ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال الأسبوعين الماضيين في محافظة الحديدة (غربي اليمن) ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية. ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان له الأحد، عن مصدر طبي قوله إن 22 مدنياً، بينهم 4 أطفال و6 نساء، قتلوا أو أصيبوا خلال الفتر من 17 وحتى 31 أكتوبر الماضي بوسائل مختلفة. وأوضح المصدر أن من بين الضحايا ثلاثة قتلى، بينهم امرأة، بينما بلغ عدد الجرحى 19 مدنيا (بينهم 4 أطفال و5 نساء)، مشيراً إلى أن بعض المصابين حالتهم خطيرة. وأضاف أن "أعداد الضحايا توزعت على مديريات حيس والدريهمي والتحيتا ومنطقة الجبلية التابعة لها، وحي منظر بمديرية الحوك ومنطقة الطور بمديرية بيت الفقيه، ومدينة الحديدة". وذكر أن إصابات المدنيين تنوعت بين شظايا قذائف صاروخية ومدفعية، ورصاص أسلحة نارية مختلفة. وخلال الفترة ما بين 21 سبتمبر وحتى 16 أكتوبر الماضيين، قُتل وأصيب 31 مدنياً بينهم نساء وأطفال على أيدي الحوثيين في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، وفق بيان سابق صادر عن القوات المشتركة. وتضاف هذه الإحصائية إلى آلاف المدنيين الذين قتلوا وأُصيبوا بنيران ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً منذ التوقيع على الهدنة الأممية الهشّة أواخر عام 2018. في السياق نفسه، بلغت خروقات الميليشيات الحوثية في جبهة الساحل الغربي خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر 5702 خرق، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري للقوات المشتركة. وأوضح أن خروقات الميليشيات الأسبوعين الماضيين توزعت على النحو التالي: 1749 قذيفة متنوعة، 204 هجمات بالقوى والوسائل، 176 قنصاً، 99 استحداثات وتحصينات، 41 قصفاً بصواريخ الكاتيوشا، 13 هجوما بالطيران المسير، 13 عبوة ناسفة. ولفت إلى أن خروقات الميليشيات شملت كافة قطاعات مدينة ومحافظة الحديدة.
مشاركة :