استفتاء على دستور «لجزائر جديدة» لما بعد الحراك

  • 11/2/2020
  • 00:34
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ قرابة 25 مليون جزائري التصويت امس على تعديل دستوري يفترض أن يؤسّس لـ»جزائر جديدة»، ولدعم مطلق المبادرة الرئيس عبد المجيد تبون الساعي إلى طيّ صفحة الحراك الذي عارض الانتخابات التي جاءت به.ولا شك في فوز «النعم» لأن الحملة الانتخابية التي لم يبال بها جزء كبير من السكان كانت في اتجاه واحد ولم يتمكن أنصار لتصويت ب»لا» من تنظيم مسيرات.وقال تبون في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية مساء السبت إنّ «الشعب الجزائري سيكون مرّةً أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يُحقّق آمال الأمّة وتطلّعات شعبنا الكريم إلى دولة قويّة عصريّة وديموقراطيّة».ولم يتمّ اختيار موعد الاستفتاء مصادفة. فالأوّل من نوفمبر هو «عيد الثورة» ذكرى اندلاع حرب الاستقلال ضدّ الاستعمار الفرنسي (1954-1962).ونقل تبون (74 عاما) إلى ألمانيا الأربعاء الماضى لإجراء «فحوصات طبية متعمقة» بعد أنباء عن الاشتباه بإصابة محيطين به بمرض كوفيد -19. وأوضحت الرئاسة ان حالته «مستقرة وغير مقلقة».واغلقت مراكز الاقتراع البالغ عددها 61 ألف مكتب الساعة 19,00 بالتوقيت المحلى. وستعرف التقديرات الأولى بعد فترة وجيزة على انتهاء التصويت. وبسبب الوباء يتم تطبيق إجراءات صارمة، من تحديد عدد الذين يدخلون إلى مركز الاقتراع بشخصين أو ثلاثة أشخاص في وقت واحد والالتزام بوضع كمامة. وألغيت الستائر في مقصورات الاقتراع لمنع لمسها من قبل الناخبين. والرهان الوحيد في هذا التصويت هو نسبة المشاركة.< Previous PageNext Page >

مشاركة :