شهد اليوم السابع لتسجيل المرشحين لانتخابات مجلس أمة 2020، ترشح ثمانية نواب حاليين، إضافة إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السابقة غدير أسيري التي سجلت ترشحها في الدائرة الانتخابية الأولى، وبلغ إجمالي المرشحين في هذا اليوم 42 مرشحاً بينهم مرشحتان، ليرتفع بذلك إجمالي المرشحين حتى اليوم السابع إلى 301، بعد تسجيل أول حالة انسحاب أمس. وفي الدائرة الأولى سجل النائب أسامة الشاهين ترشحه، بينما ترشح النائب رياض العدساني في الدائرة الثانية، وسجل النائب عبدالكريم الكندري في الدائرة الثالثة، أما الدائرة الرابعة فشهدت ترشح 3 نواب هم شعيب المويزري وعسكر العنزي ومبارك الحجرف، في حين ترشح نائبان في الدائرة الخامسة أمس هما حمدان العازمي ومحمد الحويلة. واستعرض مرشحو أمس انجازاتهم في المجلس الحالي، مشددين على أنهم انحازوا في مواقفهم للمواطن، متطلعين إلى تحقيق المزيد في كافة الملفات الحيوية، التي تشكل هاجسا للمواطن، واستخدام الأدوات الدستورية في ترجمة البرامج الانتخابية إلى واقع ملموس. وقال مرشح الدائرة الثانية النائب رياض العدساني "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، اليوم (أمس) تقدمت بأوراق ترشحي في انتخابات مجلس أمة 2020 عن الدائرة الثانية"، مشددا على أن "الأفعال هي من تترجم الأقوال، فقد قمت بتنفيذ كل ما وعدت به، وأثبت ذلك بالدليل". وعرض العدساني 13 قضية قام بمتابعتها وتنفيذ وعوده لناخبيه بشأنها، هي "إيقاف الوثيقة الاقتصادية، وكشف قضية الايداعات المليونية، وقضية مصروفات التسليح يوروفايتر، وقضايا المجلس الأولمبي وشركة أياس وأبراج كابيتال، وتعديات المدير الأسبق للتأمينات الاجتماعية، وقضية الإيرباص، وقضية شبهات غسل الأموال، وصندوق الموانئ، وقضية الحيازات الزراعية، وقضية الصندوق الماليزي، والقضية الإسكانية، وملفات الميزانيات والحسابات الختامية". من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى النائب أسامة الشاهين: تقدمت بأوراق ترشحي صباح اليوم (أمس)، مستعينا بالله تعالى، ثم أنتم إخواني وأخواتي الكرام، سائلاً الله سبحانه التوفيق في واجباتي الثلاثة: تمثيل الأمة، والتشريع للدولة، والرقابة على الحكومة. بدورها، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السابقة مرشحة الدائرة الأولى غدير أسيري: بعد التوكل على الله عز وجل وثقتي الكبيرة بأبناء الشعب الكويتي المحب لوطنه والمؤمن بروح التغيير وإصلاح الملفات العالقة والتي تشكل هاجسا يؤرق يومه، قررت خوض الانتخابات، طامحة للتغيير، واثقة بأن أولى خطوات الإصلاح مواجهة هذه الملفات بحزم، وكشفها أمام الجميع، ووضع النقاط على الحروف.
مشاركة :