أعلنت إنوفست أمس نتائجها المالية للربع الثالث لعام 2020، فقد سجلت المجموعة صافي ربح لمساهمي الشركة الأم قدره 0.42 مليون دولار أمريكي مقارنة مع 0.71 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل انخفاضا بنسبة 41%، ويعزى هذا إلى انخفاض في الإيرادات الأخرى بشكل رئيسي وانخفاض في إيرادات من الاستثمارات في العقار، ويقابله انخفاض في المصروفات في هذه الفترة على مستوى المجموعة. وبناء عليه، بلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في أرباح الشركة الأم للسهم الواحد عن نفس الفترة 0.14 سنت أمريكيا مقارنة مع 0.24 سنت أمريكي عن نفس الفترة من عام 2019. وأما صافي الربح التشغيلي للفترة فقد انخفض من 0.696 مليون دولار أمريكي إلى 0.329 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي، أي بنسبة انخفاض قدرها 53%. كما انخفضت الإيرادات التشغيلية بنسبة 21% لتصل إلى 3.00 ملايين دولار أمريكي للفترة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والبالغة 3.78 ملايين دولار أمريكي.وأما فيما يتعلق بالأداء المالي للأشهر التسعة الأولى من عام 2020 فقد حققت إنوفست صافي ربح لمساهمي الشركة الأم بلغ 5.21 ملايين دولار أمريكي مقارنة مع 5.01 ملايين دولار أمريكي لعام 2019 وهو ما يمثل زيادة بمعدل 4%. وبناء عليه، بلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في أرباح الشركة الأم للسهم الواحد لفترة التسعة أشهر الأولى من السنة الحالية 1.75 سنت أمريكي مقارنة مع 1.68 سنت أمريكي عن نفس الفترة من عام 2019, ويعزى هذا الارتفاع النسبي بشكل أساسي إلى أرباح مسجلة نتيجة تسوية مع أحد المستثمرين وعكس مخصص للذمم المدينة وانخفاض جوهري في المصاريف التشغيلية يقابله خسارة ناتجة عن تسوية تمويل على مستوى إحدى الشركات الزميلة، وانخفاض في إيرادات من الاستثمارات في العقار وتقلص الإيرادات من أنشطة المقاولات. أما صافي الربح التشغيلي فقد انخفض بنسبة 110% ليصل إلى خسارة قدرها 0.42 مليون دولار أمريكي لفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2020 مقارنة مع ربح قدره 4.10 ملايين دولار أمريكي لعام 2019, وينسب ذلك إلى الأسباب المذكورة أعلاه، مع استبعاد عكس المخصص.أما على صعيد المركز المالي فقد ارتفع إجمالي حقوق مساهمي الشركة الأم بنسبة 3% لتبلغ 142 مليون دولار أمريكي للتسعة أشهر الأولى من السنة الحالية مقارنة بـ138 مليون دولار أمريكي بنهاية عام 2019، ويأتي ذلك نتيجة طبيعية لزيادة صافي الأرباح المسجلة. كما ارتفع إجمالي الأصول الموحدة بنسبة قدرها 1% خلال نفس الفترة لتصل إلى 247 مليون دولار أمريكي مقارنة مع 244 مليون دولار أمريكي بنهاية عام 2019 لتشكل السيولة النقدية ما نسبته 11% لتصل إلى 26.67 مليون دولار أمريكي من 37.3 مليون دولار أمريكي، أي انخفاض قدره 29% بسبب التسوية المذكورة أعلاه والى التسديد الجزئي لرأس المال المتعلق بالاستثمار في فرصة صناعية. وفي الوقت نفسه، انخفض مجموع الإيرادات التشغيلية الموحد بنسبة 44% ليصل إلى 7.60 ملايين دولار أمريكي مقارنة مع 13.67 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من عام 2019. وأما على صعيد المصاريف التشغيلية فقد انخفضت بنسبة 16%، لتبلغ 8.02 ملايين دولار أمريكي في التسعة الأشهر الأولى من عام 2020 مقارنةً بمبلغ 9.57 ملايين دولار أمريكي لنفس الفترة من عام 2019. وجاء هذا الانخفاض بسبب إعادة تصنيف مصاريف العقود الإنشائية على مستوى شركة تامكون، الذراع الإنشائية لإنوفست، والى جهود المجموعة المستمرة لضبط المصاريف.وتعليقاً على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة إنوفست د. عمر المطوع: «يسعدنا أن نرى مواصلة المجموعة في المحافظة على أدائها الإيجابي بالرغم مما تواجهه الأسواق الإقليمية والعالمية من تحديات وظروف اقتصادية صعبة بسبب جائحة كورونا. إن آثار جائحة كورونا على قطاع الاستثمار جعلتنا نقوم بمراجعة واعية لاستراتيجية المجموعة وأنشطتها التشغيلية حيث سنركز في الفترة القادمة على تحسين العوائد والأداء في محفظتنا الاستثمارية واقتناص الفرص المناسبة التي تحقق عوائد مجزية في المستقبل القريب. إننا في مجموعة أنوفست نسعى في بناء نموذج استثماري مميز يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ولديه القدرة على تحقيق النمو المستدام وتجاوز العقبات التي تعترضه في تحقيق أهدافه الاستراتيجة».من جهته، علق الرئيس التنفيذي ياسر الجار، قائلا: «واصلت إنوفست في المحافظة على أهم المؤشرات المالية بخطى ثابتة، ما يؤكد التطور الإيجابي المستمر على المستوى التشغيلي في الشركات التابعة والاستثمارات الرئيسية للمجموعة. ولقد قامت المجموعة خلال الفترة السابقة بالبدء في تطوير بعض المشاريع في شركاتها التابعة والزميلة التي ستنعكس في الفترة القادمة على أداء المجموعة بشكل إيجابي، كما حافظت المجموعة على أدائها في شركتي مرسى البحرين للاستثمار لسكن العمال وتخزين للمستودعات علاوة على الجهود المبذولة لضبط المصاريف على مستوى المجموعة. كما أننا نراقب معطيات وتداعيات فيروس كورونا على الأسواق المالية الذي لم تتضح نهايته بعد، ونسعى جاهدين لدراسة أفضل الخيارات المتاحة أمامنا لتحقيق النمو لمجموعتنا ولحمايتها من أي تبعات ومخاطر قد تتعرض لها الأسواق المالية مستقبلاً، وأخيرا لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص الامتنان والتقدير للقيادة الرشيدة في مملكتنا الحبيبة لما اتخذته من خطوات لدعم القطاع الخاص في هذه الظروف الاستثنائية».
مشاركة :