طلبة وأولياء أمور لـ«أخبار الخليج»: الالتزام بالإجراءات الاحترازية بدد الخوف وبث الطمأنينة في نفوسنا

  • 11/2/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أسبوع من العودة الجزئية إلى المدارس عبر عدد من الطلبة وأولياء أمورهم عن إعجابهم بحجم الاستعدادات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم، لتهيئة المدارس لاستقبال الطلبة، في بيئة صحية آمنة ملبية لكل الاشتراطات المعتمدة المنصوص عليها للتعامل مع جائحة كورونا كوفيد 19.وقال الطالب عبدالرحمن الصواف من مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين: الحمد لله الذي أعاد علينا هذه الايام، وهذه المنشآت، فعادت تزهر بالحياة بعد انقطاع طال واشتد، فقد شعرت بسعادة عندما عدت إلى المدرسة، وبدأت في النهل من علومها النافعة، والالتقاء بمعلميها، فقد بذلت وزارة التربية والتعليم ومدير المدرسة والمعلمين جهوداً ضخمة لأهداف سامية، فلمسنا شدة التزامهم بالإجراءات الاحترازية الوقائية خوفًا على صحتنا قبل صحتهم، ووقتنا قبل وقتهم، وجهدنا قبل جهدهم.وأضاف ولي أمره السيد محمد الصواف أن هذه العودة الناجحة هي البداية المشرقة لغد أفضل مستنير، فكم من العلماء والأطباء والمهندسين تخرجوا في هذا الصرح العتيق الذي يشهد على نبل بلد كريم أصله، فما شهدناه من ترتيب واستقبال وتوجيهات ونصائح لطلابها بعد غياب كأن الأرض تنبت شجرها من جديد، متوجهًا بالشكر الى الوزير على جهوده وتفانيه من أجل أبنائه الطلبة، ولجميع القائمين على العملية التعليمية التعلمية.وفي سياق متصل توجه الطالب أحمد إبراهيم بالشكر الجزيل الى وزارة التربية والتعليم على إتاحتها الفرصة لهم بالتعلم عن قرب، ولإدارة المدرسة على ما لمسوه من حسن استقبال بعد انقطاع طويل عن المدرسة، وما اتخذته من إجراءات احترازية بددت فيهم الخوف الذي كانوا يشعرون به، وازداد ارتياحهم أكثر عندما دخلوا الصفوف ووجدوا التباعد في الطاولات والمقاعد وتقليل أعداد الطلبة في الصفوف حفاظًا على سلامة الجميع.واختار الطالب عبدالله هجرس أن يروي تفاصيل يومه الأول فقال: حضرت اليوم للمدرسة، وشاهدت فرحة المعلمين بلقائي، وأحسست بالفرح والتفاؤل، واستقبلني مشرف الصحة والسلامة بكلمات للترحيب بي والاطمئنان على صحتي، ثم قياس درجة حرارتي، ثم أوصلني المشرف الإداري إلى الصف، ووجدت المعلم ينتظرني ويرحب بي.وأضاف: وجدت صفي جميلاً نظيفاً، وتوجد مسافات للتباعد بين طاولات الطلبة، ووجدت الصابون والمعقم عند المغسلة، وبدأنا بالحصص والدروس التي استوعبتها جيدًا، وفي الفسحة تناولت طعامي الذي أحضرته من المنزل.وتابع: وجدت دورة المياه نظيفة، وعلى كل مغسلة الصابون والمعقم والمناديل الورقية، ولوحة الإرشادات الصحية الاحترازية، ثم رجعت صفي وأكملت الحصص، وطوال اليوم الدراسي المعلمين والمشرفين يأتون للاطمئنان علينا، فمدرستي جميلة وكنت مشتاقا إليها جدًا وفرحت بالعودة إليها.وتوجه ولي أمر الطالب عبدالله هجرس بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم وجميع منتسبي المدرسة، لما شاهده من حرص على صحة وسلامة الطلبة بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، بما يبعث على الاطمئنان التام، بدءًا من دخول الطالب الى المدرسة، والإجراءات المتخذة لتفادي الزحام عند البوابة، وتنظيم قياس درجة الحرارة، إضافة إلى أن المدرسة قامت بإرسال رسائل إلى أولياء الأمور تتضمن مجموعة من النصائح والإرشادات قبيل العودة الجزئية للالتزام بما تتضمنه.

مشاركة :