غزة/ محمد ماجد/ الأناضول قالت حركة حماس الفلسطينية، الإثنين، إن تزايد إصابات الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل بفيروس كورونا "يكشف حجم الإهمال المتعمد". وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان، إن "الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات بكورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال؛ يكشف حجم الإهمال المتعمد الذي يتعرض له الأسرى ضمن سياسة الاستهداف الممنهج". وأضاف "هذا الاستهتار في توفير سبل الوقاية والحماية من جائحة كورونا هو امتداد في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، والتي تسببت في استشهاد المئات منهم في سجون الاحتلال". وشدد قاسم على أن "إدارة سجون الاحتلال ومن خلفها الحكومة الصهيونية تتحمل المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى وسلامتهم". ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى "التحرك بجدية للضغط على الاحتلال لوقف استهتاره بحياة الأسرى". بدوره، قال مسؤول بهيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، عبد الناصر فروانة، إن إدارة سجن جلبوع الإسرائيلي، أعلنت حديثا إصابة 11 أسيرا بكورونا. وأضاف فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بالهيئة للأناضول أن إسرائيل "لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كورونا داخل السجون، بالإضافة لمنعها إدخال أدوات الوقاية والتنظيف للأسرى". وذكر نقلا عن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية "أن 42 أسيرا تأكدت إصابتهم بكورونا داخل المعتقلات الإسرائيلية". وتتزايد مخاوف الهيئات الفلسطينية من احتمالية الإصابة بكورونا، لدى الأسرى "المرضى"، بسبب ضعف جهازهم المناعي، حيث حذّرت منظمات صحية، في أوقات سابقة، من أن المرضى هم "الأكثر تعرضا للإصابة بالفيروس". ويبلغ عدد الفلسطينيين القابعين داخل السجون الإسرائيلية حوالي 4700 معتقل، بينهم نحو 700 مريض، و41 سيدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :