ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.4٪ تساوي 23.58 نقطة، ليقفل فوق مستوى 5900 نقطة، وتحديدا عند مستوى 5903.13 نقاط بسيولة قريبة جدا من مستوى 30 مليون دينار. ارتدت مؤشرات بورصة الكويت لتعويض جزء من خسارة أمس الأول على أقل تقدير، لكنها لم تستطع تحقيق سوى ثلث نقطة مئوية فقط هي 19.05 نقطة، ليقفل على مستوى 5364.07 نقطة، وبسيولة متراجعة قليلا قياسا على مستواها في الجلسة السابقة، حيث توقفت عند 33.8 مليون دينار تداولت 146.7 مليون سهم من خلال 8774 صفقة، وتم تداول 125 سهما ربح منها 68 وخسر 40، في حين استقر 17 سهما دون تغير. وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.4 في المئة تساوي 23.58 نقطة، ليقفل فوق مستوى 5900 نقطة، وتحديدا عند مستوى 5903.13 نقاط بسيولة قريبة جدا من مستوى 30 مليون دينار، تداولت 68.3 مليون سهم عبر 5817 صفقة، وربح أمس 13 سهما، في وقت تراجعت أسعار 4 أسهم وثبت 3 أسهم دون تغيير، وربح مؤشر رئيسي نسبة مساوية للعام هي 0.34 في المئة تساوي 14.52 نقطة، ليقفل على مستوى 4341.18 نقطة، وتراجعت سيولته الى مستوى 3.1 ملايين دينار تداولت 58.2 مليون سهم عبر 2096 صفقة، وتم تداول 47 سهما في رئيسي 50، ربح منها 28، وخسرت أسعار 12 شركة، في حين ثبت 7 أسهم دون تغير. استقرار عام استهلت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على اللون الأخضر، وذلك بعد افتتاح متباين لبورصات آسيا مبكرا كان خلالها مؤشر نيكي الياباني يسجل ارتداد جيدا بنسبة 1.5 في المئة، وهو الأهم بين مجموعة مؤشرات دول شرق آسيا، بما فيها الصين، ولكن تراجعات النفط كانت واضحة بنسبة 4 في المئة، لتتعثر محاولات الارتداد الكبير المنتظر وكل محاولة يلحقها جني أرباح سريع، لتصل الأسهم القيادية الى نهاية الجلسة بمكاسب محدودة بين 4 فلوس، الى استقرار كما هي حال "بيتك" الذي فقد فلسين خلال فترة المزاد بسبب عملية المزاد، والتي تم عرض أكثر من مليون ونصف المليون بالحد الأدنى، قابلها طلب مليون بالحد الأعلى، ليتفوق العرض على الطلب، ويقفل السهم على خسارة بفلسين قبيل إعلان أرباحه الذي جاء بعد الجلسة، وكان قريبا من التقديرات السابقة، حيث تراجعت أرباحه بنسبة 44 في المئة، لكنه حقق أرباحا بقيمة 46 مليون دينار، وهي أعلى من تقديرات كانت تشير الى 42 مليون دينار، وربحت أمس معظم أسهم قطاع البنوك وسهم زين، في حين استقر أجيليتي دون تغير، في المقابل تباين أداء الأسهم في مؤشر رئيسي 50، واستمر سهم تعمير متقدما الأسهم من حيث النشاط، وبنمو محدود وتدريجي بين جلسة وأخرى، وتراجع سهما مستثمرون وأعيان بنسب محدودة، لتنتهي الجلسة خضراء بطعم سلبي، حيث السيولة محدودة بانتظار تعاملات الأسواق الأميركية التي بدأت عصر أمس. وكان الارتداد الكبير في مؤشرات السوق السعودي الذي ربح حوالي 2 في المئة، ليقترب كثيرا من مستوى 8 آلاف نقطة، بينما حقق البقية مكاسب محدودة نسبيا، وكان التراجع من نصيب سوقي قطر وعمان، وكذلك بنسب محدودة جدا.
مشاركة :