أخيرا رأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية اللون الأخضر بعد معاناة استمرت أربع جلسات متتالية، إذ حقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة ربع نقطة مئوية تساوي 13.94 نقطة ليقفل على مستوى 5444.29 نقطة وبسيولة جيدة أعلى من مستواها، أمس الأول، بلغت 55.4 مليون دينار تداولت 180.2 مليون سهم عبر 13850 صفقة، وتم تداول 124 سهماً ربح منها 55 وخسر 48 في حين استقر 21 دون تغير. وارتد مؤشر السوق الأول بنسبة ثلث نقطة مئوية تساوي 21.15 نقطة ليقفل على مستوى 6013.36 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 50.8 مليون دينار تداولت 101.9 مليون سهم عبر 10863 صفقة، وربح 11 سهماً مقابل تراجع 5 واستقرار 4 دون تغير. وفي المقابل خسر مؤشر «رئيسي 50» وفقد نسبة محدودة حوالي عُشر نقطة مئوية أي 5.13 نقاط ليقفل على مستوى 4400.66 نقطة بسيولة مستقرة عند أدنى مستوياتها في شهرين قريبة من 4 ملايين دينار تداولت 69.3 مليون سهم عبر 2338 صفقة، وتم تداول 47 سهما في رئيسي 50 ربح منها 17 وخسر 23 بينما ثبت 7 دون تغير. مكاسب واستقرار انتظر متعاملو السوق كثيراً حتى يروا الإقفال الأخضر قبل دخول سيولة مؤشرات «مورغان ستانلي MSCI» للأسواق الناشئة، التي كان يعلق عليها كثيراً بدفع الأسعار إلى أعلى، وهو ما حصل قبل شهرين من دخولها ثم تراجعت أدراجها مرة أخرى وانخفض الحماس للاستفادة من هذه الترقية بعد تراجعات حادة للأسهم القيادية خصوصاً «الوطني» كانت تبحث عن قاع واستقرار، وقد يكون ليس قاعاً فقط بل محطة ارتداد لتذبذب كبير قبل دخول سيولة قياسية على الأسهم الكويتية بنهاية هذا الشهر، والتي لم يفصلنا عنها سوى 10 جلسات تقريباً. وتذبذب أداء البنك الأكثر جذباً للسيولة والمستحوذ على نسبة 45 في المئة البنك الوطني بشدة أمس، وانتهى في المنطقة الخضراء وسط كميات شراء كبيرة تجاوزت 1.2 مليون سهم، بينما كان أداء «بيتك» أكثر ثباتاً وميلاً مستمراً للارتداد، وقد سبقهم سهم بنك الخليج الذي حقق ارتفاعاً واضحاً بنسبة 1.8 في المئة، كما ارتدت أسهم زين وأهلي متحد بنسب محدودة، في حين استقر أجيليتي دون تغير وتراجع سهم البورصة مجدداً وفقد 1.7 في المئة، بينما واصل سهم كابلات نموه في السوق الرئيسي وحقق 2.7 في المئة. كما ربحت أسهم الجزيرة وكويتية وأعيان الذي قفز بنسبة أكبر من سابقيه وحقق 1.1 في المئة مقابل تراجع سهم المدينة رغم البيانات المالية الجيدة التي أظهرها بالربع الثالث وخسر أمس نسبة كبيرة بلغت 6 في المئة وانتهت الجلسة خضراء على مستوى مؤشري السوق العام والأول مقابل خسارة «رئيسي 50». خليجياً، عم اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وقاد مؤشرا سوقي الإمارات النمو إذ حققا ارتفاعات كبيرة تجاوزت نقطة مئوية كما حقق مؤشر سوق البحرين ارتفاعاً وسطاً واستقر البقية على تغيرات خضراء دون مكاسب واضحة، وكانت أسعار النفط ارتفعت 2 في المئة مبكراً في أول تعاملات الأسبوع وتجاوز برنت مستوى 43.5 دولاراً للبرميل بينما دار نايمكس حول مستوى 41 دولاراً للبرميل.
مشاركة :