طوال 10 سنوات، لم تغب أصوات الصراخ والعويل والاستغاثة عن منزل "ايمن.ع "، صاحب 39 عاما، الغموض عنوان ما يدور بالداخل، الخوف يسيطر على الجيران الذين فضلوا عدم الاختلاط بأفراد تلك الأسرة، لكنهم كانوا على موعد مع جريمة قتل دارت أحداثها داخل المنزل راحت ضحيتها "أميرة.م.م.س" السيدة الثلاثنية، زوجه الأول، بسبب خلافات زوجية بينهما تلخصت في شجار بدأ بسبب رفضها معاشرته جنسيًا لتعاطيه المواد المُخدرة، وانتهى بها جثة هامدة مصابة بنحو 7 طعنات نافذة، وعقب تنفيذ الجريمة خرج المتهم من المنزل علي امل إلا ينكشف أمره إلا أن عدالة السماء كانت له بالمرصاد، ليتم كشف غموض الجريمة من قبل رجال المباحث وضبطه، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي قضت بمعاقبته، بالإعدام شنقًا، ليسدل الستار على واحده من أبشع الجرائم التي هزت محافظة الشرقية خلال الفترة الأخيرة.تعود أحداث القضية رقم 1710 جنايات أول الزقازيق لسنة 2019، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من عدد من أهالي شارع "فاروق" بالزقازيق، بوقوع جريمة قتل بالشارع بدائرة قسم أول الزقازيق.وتبين أن المجني عليها "أميرة.م.م.س" 30 عامًا، حاصلة على ليسانس آداب باللغة الفرنسية، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، ويُدعى "أيمن.ع" 39 عامًا، محامي؛ بسبب خلافات زوجية بينهما تلخصت في شجار بدأ بسبب رفضها معاشرته جنسيًا لتعاطيه المواد المُخدرة، وانتهى بها جثة هامدة مصابة بنحو 7 طعنات نافذة، فيما تم ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق.
مشاركة :