أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي م. أحمد الإبراهيم، أن شبكة الربط الكهربائي الخليجي حققت وفورات اقتصادية لدول المجلس العام تصل إلى 2.65 مليار دولار منذ التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي الخليجي وحتى الآن، منوهاً إلى أن الوفر الذي تحقق شمل وفراً في توفير تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وبالتالي تخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف بمناسبة مشاركة الهيئة في ((MENA Energy Meet (Virtual Expo & Summit)، الذي ، والذي اقيم افتراضياً (عن بعد) في الفترة 2و 3 نوفمبر 2020، تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن بسلطنة عُمان، أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يُعَدُّ من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققاً أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية، ونجاحه في تجنب شبكات كهرباء دول مجلس التعاون لأي انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100% من خلال تقديم الدعم اللحظي بنقل الطاقة المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي بشكل مباشر، حيث تمت مساندة أكثر من (2100) حالة دعم منذ تشغيله وحتى الآن.
وأشار الإبراهيم، الى أن الهيئة حريصة على التواجد في الفعاليات الكبرى التي يشارك فيها خبراء دوليون وإقليميون لمناقشة الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي تسهم في تطوير قطاع الطاقة وتساعد على زيادة حجم التعاون بين دول الخليج والمنظمات العالمية في هذا القطاع الحيوي لتعزيز أمن الطاقة وزيادة فرص الاستثمارات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك لإبراز الجهود التي هيئة الربط الكهربائي الخليجي في هذا المجال الحيوي، والخطط والمشاريع والاستراتيجيات التي تنفذها لضمان استدامة الطاقة وازدهارها.
وذكر ان الحدث يقدم مكاناً للاجتماع الافتراضي المثالي لأصحاب المصلحة المعنيين بمجال الطاقة (العالميين والإقليميين)، وصناع القرار والسياسات، والمسؤولين الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين والخبراء للمشاركة في الحوار ومناقشة التحديات الحالية وفرص الأعمال، وتطوير الاستراتيجيات في قطاع الطاقة وتبادل المعرفة والخبرات والنهج المعتمد وتحديد الحلول التي تهدف إلى تشكيل مستقبل قطاع الطاقة، موضحا، ان الهيئة شاركت في المعرض الافتراضي المصاحب للقمة وقد استعرضت من خلال جناحها الإنجازات المحققة لشبكة الربط الخليجي، وأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة في التشغيل والصيانة وإدارة الأصول وتجارة الطاقة،
أوضح الإبراهيم، ان المشاركين يقدمون مزيجًا متنوعًا في قطاع الطاقة وجميع جوانب صناعة الطاقة عبر النفط والغاز، وكذلك مصادر الطاقة المتجددة، إذ يجمع نخبة من المتحدثين المشاركين في حلقات النقاش والعروض التقديمية والدراسات التي توفر الوصول إلى ثروة من المعرفة الرائدة في الصناعة وتبادل المعلومات والرؤى والتوقعات المتطورة القابلة للتنفيذ، كما ستعطي القمة أهمية لعودة النمو بعد COVID-19 جنبًا إلى جنب مع تمكين انتقال الطاقة والتحول جنبًا إلى جنب مع التوقعات وراء الأزمات الحالية وتحليل الآثار المترتبة على قطاع الطاقة في المستقبل، من خلال مواءمته مع الأهداف الجديدة لصناعة الطاقة حيث تشهد تغيرات سريعة
وتضمنت القمة على مدار يومين العديد من الحلقات النقاشية والجلسات الموسعة والعروض التقديمية، التي ناقشت القضايا الهامة والتحديات المتكاملة في قطاع الطاقة، وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في دفع الابتكار والتحسين عبر الصناعة، كما ناقشت الجلسات الموضوعات الرئيسية التي تؤثر على قطاع الطاقة من تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأمن السيبراني والتحول الرقمي، إلى جانب معرض B2B الشامل الذي يتضمن العديد من الشركات التي تعرض مجموعة من المنتجات والخدمات والتقنيات.
أحمد الإبراهيم