كشفت آخر الاستطلاعات لا سيما في الولايات التي ستحسم سباق البيت الأبيض الثلاثاء، أن المرشح الديمقراطي جو بايدن يتقدم بفارق ضئيل عند 47% مقابل 46 % لخصمه الجمهوري دونالد ترمب. ففي ولاية أوهايو التي تمتلك في المجمع الانتخابي 18 صوتا حيث هزم دونالد ترمب هيلاري كلينتون في هذه الولاية الصناعية في وسط الغرب الاميركية والتي شكلت مقصدا لزيارات المرشحين خلال الحملات الانتخابية. ويتساوى منافسه الديمقراطي جو بايدن تماما مع ترمب في هذه الولاية، وذلك عند 46% لكل المرشحين الجمهوري والديمقراطي.جورجيا تميل للديمقراطيين أما في جورجيا التي لم يفز فيها أي ديمقراطي منذ العام الف 1992 حين فاز بيل كلينتون، الآن اصبحت تميل للديمقراطيين وفيها بالمجمع الانتخابي 16 صوتا. ويتقدم بايدن بأقل من نقطة مئوية في الولاية وبواقع 48% مقابل 47.2 % للمرشح الجمهوري دونالد ترمب. وفي آخر الولايات الحاسمة في السباق ايوا، حقق ترمب فوزا سهلا في الولاية قبل أربع سنوات، وهزم كلينتون بقرابة 10 نقاط، لكن النتائج تبدو متقاربة هذه المرة في الولاية الزراعية الواقعة بوسط الغرب، وفيها 6 اصوات في المجمع الانتخابي.بدء التصويت إلى ذلك، بدء التصويت في كل من الاباما وكنساس ومينسوتا وميسيسبي وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما وداكوتا الجنوبية وتكساس وويسكانسن. وكانت صناديق الاقتراع فتحت أبوابها في وقت سابق الثلاثاء في نيويورك عند الساعة 11,00 ت غ للتصويت، وكذلك في ولايات نيوجيرزي وكونيتيكت وماين وفرجينيا. واعتبارا من منتصف الليل (5,00 ت غ)، بدأت قرية ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشر بفتح صناديق الاقتراع بحسب التقليد المتبع. في حين بلغ عدد الذين صوتوا بشكل مبكر، إما شخصيا أو عبر البريد، أكثر من مئة مليون أميركي، في رقم قياسي. وفي حين ترجح معظم استطلاعات الرأي في البلاد فوز بايدن المتقدم على الصعيد الوطني بشكل طفيف، يبدو ترمب واثقا من فوزه، مستندا إلى خبرة "مفرحة ومفاجئة" شهدها سجله في الانتخابات الماضية، ويعول على تكرار السيناريو عينه، حيث فاز منافسه شعبياً، وخسر السباق في المجمع الانتخابي.
مشاركة :