السبت المقبل.. «إثراء» يتوّج الفائزين بـ«أقرأ 6»

  • 11/3/2020
  • 21:58
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، يوم السبت القادم، فعاليات البرنامج الوطني للقراءة «أقرأ» في عامه السادس، عبر حفل ختامي يتم خلاله تتويج الفائزين بلقب «قارئ العام» لسنة 2020، والذي يتنافس عليه عشرة مرشحين تأهلوا إلى المرحلة النهائية التي سوف يسدل الستار عليها على خشبة مسرح «إثراء».وسيتوج المرشحون في المسابقة بناء على تقييم لجنة مكونة من متحدثين ومحكمين ومدعوين من خارج «إثراء»، حيث سيقدم المشاركون نصوصهم أمام الجمهور في عرض مدته خمس دقائق لكل مشارك، كما سيعلن ترشيح سبعة فائزين بناء على نتائج لجنة التحكيم، بالإضافة إلى فائز واحد سيكون للجمهور الدور الرئيسي في ترشيحه للفوز عبر التصويت الإلكتروني، وسيكون إعلان الفائزين من خلال المسارات الثلاثة للمسابقة التي أُعلن عنها في وقت سابق، وهي: مسار صناع المحتوى، ومسار قارئ العام، ومسار سفراء القراءة. وتمثل مسابقة «أقرأ»، إحدى أهم مبادرات إثراء الثقافية التي تحتفي بالقراء ومحبي المعرفة، حيث سجل في المسابقة لهذا العام أكثر من 13300 مشارك ومشاركة في مختلف المسارات، تأهل منهم عشرة مشاركين للمرحلة النهائية، وسيتم ترشيح ثمانية منهم للفوز باللقب. وتم استحداث فكرة إقامة ملتقيين إثرائيين في النسخة السادسة، حيث خصص الملتقى الإثرائي الأول للمرحلة الابتدائية العليا والمتوسطة، فيما خصص الملتقى الإثرائي الثاني للمرحلة الثانوية والجامعية، وذلك تعزيزا لإثراء تجربة المشاركين وتحقيق الاستفادة لهم بما يتناسب مع أعمارهم. ويهدف البرنامج إلى تحفيز القراء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، حيث شهد البرنامج على مدار خمس سنوات إقبالا كبيرا من قبل الشباب والفتيات، فقد شارك فيه أكثر من 57714 مشاركا ومشاركة، كما قدم أكثر من 1000 ساعة تدريبية، واستضاف أكثر من 100 كاتب ومثقف من مختلف دول العالم.ويسعى المركز إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي، من حيث اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة، والتي تأتي تجسيدا عمليا لرسالة المركز الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية، واكتشاف المواهب، وتطوير القدرات والمهارات المختلفة في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار، عبر البرامج النوعية التي تسهم في زيادة الوعي، سعيا منه لبناء جيل متمكن قادر على تعزيز المستقبل في المملكة، حيث يعد إثراء منصة للإبداع، تجتمع فيه المواهب من مختلف الفئات العمرية للتعلم والتجربة ومشاركة الأفكار، باعتباره منبرا ثقافيا بارزا يعزز أهمية تبادل الأفكار والحوار الهادف.

مشاركة :