هل يجوز احتساب ما أنفقه على أسرتي من الصدقة.. أمين الفتوى يجيب

  • 11/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مضمونه: "أحب الصدقة لدرجة أني احتسب ما أنفقه في بيتي وعلى نفسي صدقة فهل يصح ذلك؟".وقال وسام إن الصدقة أعم من أن تكون للغير، فالابتسامة صدقة، والإنفاق على الأهل وعلى النفس إذا أردت أن يكون ليعود عليك بالخير فهو صدقة منك على النفس تأخذ عنها ثواب، ولكن النية هي الحكم، وأن يكون الإنسان طاعة الله في ذلك، والرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما الأعمال بالنيات".هل يجوز عمل الصدقة الجارية لأكثر من شخص؟أجاب الشيخ على فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه مضمونه: "أبي وأمى توفيا فهل يجوز عمل الصدقة الجارية لهما ولأكثر من شخص؟ وما حكم مقاطعة عمى لأنه يريد أن يعيش معتكفا فى منزل واحد ويقابلنا لا يكلمنا؟".وأوضح فخر، خلال إجابته أن من أراد أن يخرج صدقة جارية لأكثر من شخص أو لبناء مسجد أو مدرسة أو ما إلى ذلك فيجوز ولا مانع من ذلك، مادام فيها نفع عام ودائما للمسلمين فهذه تكون صدقة جارية عن نفسي وأولادى وعن من أريد فهذا جائز.وتابع قائلًا: "أما المقاطعة للعم الذى يعيش معاكم فى منزل واحد ولا يسأل ولا يسلم عليكم فهو ربما يحب الاعتكاف أو أن يكون مع نفسه ولا يختلط بأحد فى هذه الحالة ففى هذه الحالة وجب عليكم أن لا تقاطعوا رحمكم حتى لو هو الذى قطعها".وأشار الى أن هناك فرقا بين قطع الرحم والوصل فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((لَيْسَ الوَاصِلُ بِالمُكَافِئ، وَلكِنَّ الوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا))، فلو هو قطعنا ونحن وصلناه فنحن نكون واصلين بالرحم أما إذا قطعنا ولا نصله فهكذا نكون قطعنا الرحم مثلما قطعها هو فعلينا أن نبتغي وجه الله سبحانه وتعالى ونحصل على الأجر والثواب من عند الله حتى لو كانت مقطوعة من جانب هذا العم.

مشاركة :