توفي المناضل لخضر بورقعة، الشخصيّة البارزة في الحراك الاحتجاجي وأحد وجوه حرب الاستقلال الجزائريّة، مساء الأربعاء في أحد مستشفيات العاصمة الجزائريّة عن عمر ناهز 87 سنة، متأثّراً بإصابته بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلنت عائلته. ونَشر الخبر نجله هاني بورقعة على فيسبوك. وأكّدت الخبر وسائل الإعلام الرسميّة. وكتب موقع التلفزيون الحكومي “انتقل إلى جوار ربّه المجاهد الكبير لخضر بورقعة اليوم الأربعاء في مستشفى بني مسوس (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، حيث كان يُعالج من كوفيد-19 مع حرمه”. وذكر التلفزيون الحكومي أنّ بورقعة سيوارى الثرى في “مربع الشهداء بمقبرة العالية” حيث يرقد زعماء حرب الاستقلال والرؤساء المتوفون.
مشاركة :